كتاب اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه (اسم الجزء: 2)

أهلُ مكة يهلون منها.
848 - وعن ابن عمر: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "مُهَلّ أهل المدينة من ذي الحُلَيْفَة، وأهل الشام من الجُحفة، وأهل نجد من قَرْن".
قال عبد اللَّه: وبلغني: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ويُهلّ أهل اليمن من يَلَمْلَم".
في رواية (¬1): ولم أسمعه.
849 - وعنه قال: لما فُتِح هذان المِصْرَان (¬2) أَتَوْا عمرَ فقالوا: يا أمير المؤمنين! إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حَدَّ لأهل نجد قَرْنًا وهو جَوْرٌ عن طريقنا (¬3)، وإنَّا إن أردنا قَرْنَ (¬4) شق علينا قال: فانظروا حَذْوَها من طريقكم. فحدَّ لهم ذات عِرْق (¬5).
* * *
¬__________
= ابن دينار، عن طاوس، عن ابن عباس به، رقم (1526).
(¬1) خ (1/ 472)، (25) كتاب الحج، (10) باب مهلُّ أهل نجد، من طريق يونس، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد اللَّه، عن أبيه به، رقم (1528).
(¬2) (هذان المصران): تثنية مصر، وهما الكوفة والبصرة.
(¬3) (وهو جوْر عن طريقنا)؟ أي: ميل. والجور: الميل عن القصد.
(¬4) كذا في النسختين، وفي "صحيح البخاري": "قَرْنًا".
(¬5) (ذات عِرْق)، وتسمى: العقيق، وهو ميقات أهل العراق، ويسمى اليوم: =
_______
848 - خ (1/ 472)، (25) كتاب الحج، (8) باب ميقات أهل المدينة، ولا يهلوا قبل ذي الحليفة، من طريق مالك، عن نافع، عن ابن عمر به، رقم (1525).
849 - خ (1/ 473)، (25) كتاب الحج، (13) باب ذات عرق لأهل العراق، من طريق عبد اللَّه بن نُمير، عن عبيد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر به، رقم (1531).

الصفحة 101