كتاب اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه (اسم الجزء: 2)

894 - وعنه: أن رَجُلًا سأله عن استلام الحَجَرِ، فقال: رأيتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يستلمه ويقَبِّلُهُ. قال: قلت: أرأيتَ إن زُحمتُ، أرأيت إن غُلبت؟ قال: اجعل "أرأيتَ" باليمن، رأيتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يستلمه ويقبِّلُه.
* * *

(18) باب أول ما يبدأ به المُحْرِمُ إذا قدم مكة الطواف بالبيت، والوضوء للطواف، والركوع له، وستر العورة، وإباحة الكلام فيه
895 - عن عروة بن الزبير قال: أخبرتني عائشة أن أول شيء بدأ به حين قدم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه توضأ ثم طاف، ثم لم تكن عمرة، ثم حج أبو بكر وعمر -رضي اللَّه عنهما- مثله. ثم حججت مع أبي الزبير -رضي اللَّه عنه-، فأول شيء بدأ به الطواف، ثم رأيت المهاجرين والأنصار يفعلونه، وقد أخبرتني أمي أنها أَهَلَّتْ هي وأختُهَا والزبير وفلان وفلان بعمرة، فلما مسحوا الركن حلُّوا.
_______
894 - خ (1/ 496)، (25) كتاب الحج، (60) باب تقبيل الحجر، من طريق حماد، هو ابن زيد، عن الزبير بن عربي، عن عبد اللَّه بن عمر به، رقم (1611).
895 - خ (1/ 496 - 497)، (25) كتاب الحج، (63) باب من طاف بالبيت إذا قدم مكة قبل أن يرجع إلى بيته ثم صلى ركعتين، ثم خرج إلى الصفا، من طريق ابن وهب، عن عمرو، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عروة بن الزبير، عن عائشة به، رقم (1614، 1615).
حديث (1614): طرفه في (1641).
حديث (1615): طرفاه في (1642، 1796).

الصفحة 126