كتاب اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه (اسم الجزء: 2)
طعام، أو صاعًا من شعير، أو صاعًا من تمر، أو صاعًا من أَقِطٍ، أو صاعًا من زبيب.
وفي رواية (¬1): كنا نعطيها في زمان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صاعًا من طعام، أو صاعًا من تمر، أو صاعًا من شعير، أو صاعًا من زبيب. فلما جاء معاويةُ وجاءت السَّمْرَاءُ (¬2) فقال (¬3): أُرَى مُدًّا من هذا يَعْدِلُ مُدَّيْنِ.
"الأَقِطُ": لبنٌ أُخْرِجَ زُبْدُهُ، فيجفف فيتكسر ويعود كالنشا المُنَيَّش.
* * *
¬__________
(¬1) خ (1/ 467)، (24) كتاب الزكاة، (75) باب صاع من زبيب، من طريق سفيان، عن زيد بن أسلم به، رقم (1508).
(¬2) (وجاءت السمراء)؛ أي: القمح الشامي.
(¬3) في "صحيح البخاري": "قال".