كتاب اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه (اسم الجزء: 2)

وكان أَمْلَكَكَم لإِرْبِهِ.
وفي رواية (¬1): كان يُقَبِّلُها وهو صائم.
764 - وعنها عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "السواك مَطْهَرةٌ للفم، مرضاة للرب".
وقال عطاء وقتادة: يبتلع ريقه.
وقال عليه الصلاة والسلام (¬2): "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء"، ولم يخص الصائم من غيره.
وقال ابن عمر (¬3): يستاك أول النهار وآخره، وقال ابن سيرين: لا بأس بالسواك الرَّطْبِ. قيل: له طعم. قال: والماء له طعم، وأنت تمضمض به.
765 - وعن ابن مسعود قال: كنا مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "من استطاع الباءة
¬__________
(¬1) خ (2/ 38)، (30) كتاب الصوم، (2) باب القبلة للصائم، من طريق يحيى ومالك، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، ولفظه: "إن كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ليقبِّل بعض أزواجه وهو صائم، ثم ضحكت"، رقم (1928).
(¬2) انظر الحديث السابق وتخريجه.
(¬3) أثر ابن عمر -إلى آخر كلام ابن سيرين- خرجه البخاري في: (2/ 38)، (30) كتاب الصوم، (25) باب اغتسال الصائم، ذكر البخاري تلك الآثار في ترجمة الباب.
_______
764 - خ (2/ 39)، (30) كتاب الصوم، (27) باب سواك الرطب واليابس للصائم، ذكره البخاري تعليقًا في ترجمة الباب.
765 - خ (2/ 32)، (30) كتاب الصوم، (10) باب الصوم لمن خاف على نفسه العُزْبَة، من طريق علقمة، عن عبد اللَّه بن مسعود به، رقم (1905)، طرفه =

الصفحة 48