كتاب اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه (اسم الجزء: 2)

على أيِّ شيء كنتم تبايعون يومئذ؟ قال: على الموت.
1410 - وعن مجاشع قال: أتيتُ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنا وأخي فقلت: بايِعْنَا على الهجرة، فقال: "مضت الهجرة لأهلها"، قلت (¬1): علامَ تبايعنا؟ قال: "على الإسلام والجهاد".
الغريب:
"مؤديًا"؛ أي: كامل الأداة، وهي السلاح. و"غَبَرَ": بقي، وهو من الأضداد.
"الثَّغْب": الموضع المطمئنُّ في الجبل يستنقع فيه الماء. و"الصَّفْو": الصافي، و"الكدر": المتغير.
* * *

(25) باب الجعائل والحُمْلان في سبيل اللَّه، والتزوُّد لذلك، وقوله تعالى: {وَتَزَوَّدُوا} [البقرة: 197]
وقال مجاهد: قلت لابن عمر: الغزو، قال: إني أحب أن أُعينك بطائفة
¬__________
(¬1) في "صحيح البخاري": "فقلت".
_______
1410 - خ (2/ 348)، (56) كتاب الجهاد والسير، (110) باب البيعة في الحرب أن لا يفروا، وقال بعضهم: على الموت لقول اللَّه -عزَّ وَجلَّ-: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ}، من طريق محمد بن فضيل، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن مجاشع به، رقم (2962، 2963).
حديث 2962: أطرافه في (3807، 4305، 4307).
حديث 2963: أطرافه في (3079، 4306، 4308).

الصفحة 480