كتاب اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه (اسم الجزء: 2)
يأكل حتى يتبين له رؤيتهما، فأنزل اللَّه بعدُ: {مِنَ الْفَجْر} فعلموا أنما يعني (¬1) الليلَ والنهار.
و{الرَّفَثُ}: هنا كناية عن الجماع، و"العِقَال": ما يُعقل به البعير من حبل وغيره.
* * *
(7) باب بركة السحور وتأخيره وإنه مندوب إليه
776 - عن أنس قال: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تَسَحَّرُوا؛ فإنَّ في السَّحُورِ بركة".
777 - وعن زيد بن ثابت قال: تَسَحَّرْنَا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثم قام إلى الصلاة، قلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خَمْسِينَ آيةً.
778 - وعن سهل بن سعد قال: كنت أتسحر في أهلي، ثم تكون سرعتي أن أدرك السحور مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
¬__________
(¬1) في "صحيح البخاري": "فعلموا أنه أنما يعني. . . ".
_______
776 - خ (2/ 36)، (30) كتاب الصوم، (20) باب بركة السحور من غير إيجاب، لأن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابه واصلوا ولم يُذكر السحور، من طريق شعبة، عن عبد العزيز ابن صهيب، عن أنس به، رقم (1923).
777 - خ (2/ 34 - 35)، (30) كتاب الصوم، (19) باب قَدْر كم بين السحور وصلاة الفجر، من طريق قتادة، عن أنس، عن زيد بن ثابت به، رقم (1921).
778 - خ (2/ 35)، (30) كتاب الصوم، (18) باب تعجيل السحور، من طريق عبد العزيز ابن أبي حازم، عن أبيه أبي حازم، عن سهل بن سعد به، رقم (1920).