كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 2)

1894- عبد الرزاق، عَن إِسْرَائِيلَ، عَن ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بن أَبِي طَالِبٍ: إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لاَ تَؤُمَّ أَحَدًا فَافْعَلْ، فَإِنَّ الإِمَامَ لَوْ يَعْلَمُ مَا عَلَيْهِ مَا أَمَّ، أَوْ نَحْوَهُ ذَكَرَ شَيْئًا.
1895- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَنصُورٍ، عَن إِبرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ، فَتَدَافَعَ الْقَوْمُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: لَتَبْتَلُنَّ (1) لَهَا إِمَامًا غَيْرِي، أَوْ لَتُصَلُّنَّ فُرَادَى.
قَالَ: فَقَالَ مُجاهِدٌ: لَيْسَ هَكَذَا قَالَ أَبو مَعْمَرٍ، قَالَ: قَالَ لِي حُذَيْفَةُ: لَتَبْتَلُنَّ (1) لَهَا إِمَامًا، أَوْ لَتُصَلُّنَّ وُحْدَانًا. فَقَالَ إِبرَاهِيمُ: سَوَاءٌ، وُحْدَانًا وَفُرَادَى سَوَاءٌ.
_حاشية__________
(1) كذا فِي الطبعات الثلاث: دار التأصيل، والمكتب الإسلامي، ودار الكتب العلمية.
- قال محقق طبعة المكتب الإسلامي: كذا فِي الأصل وانظر هل الصواب «لتتلن» من تتلى أي تتبع.
1896- عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ بَعْضَ أَهْلِ الْعِلْمِ، أَنَّ قَوْمًا أَقَامُوا الصَّلاَةَ، فَجَعَلَ هَذَا يَقُولُ لِهَذَا: تَقَدَّمْ، وَهَذَا يَقُولُ لِهَذَا: تَقَدَّمْ، فَلَمْ يَزَالُوا كَذَلِكَ حَتَّى خُسِفَ بِهِمْ.
1897- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بن دِينَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَّ الإِمَامَ إِذَا نَقَصَ الصَّلاَةَ فَإِثْمُهُ وَإِثْمُ مَنْ وَرَاءَهُ عَلَيْهِ.
1898- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَبَلَغَكَ أَنَّ الإِمَامَ إِذَا أَنْقَصَ الصَّلاَةَ، فَإِثْمُ مَنْ وَرَاءَهُ عَلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ.

الصفحة 35