كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 2)
1934- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَن مِسْعَرٍ، أَنَّ عَائِشَةَ تَقُولُ: مَنْ سَمِعَ حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ فَلَمْ يُجِبْ، فَلَمْ يَزْدَدْ خَيْرًا بِهِ.
1935- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قَالَ عَطَاءٌ: فَلَيْسَ لأَحَدٍ مِنْ خَلْقِ اللهِ فِي الْحَضَرِ وَالقَرْيَةِ رُخْصَةٌ إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ فِي أَنْ يَدَعَ الصَّلاَةَ، قُلْتُ: وَإِنْ كَانَ عَلَى بَزٍّ لَهُ يَبِيعُهُ يَفْرَقُ إِنْ قَامَ عَنْهُ أَنْ يَضِيعَ، قَالَ: وَأَنَّ لاَ رُخْصَةَ لَهُ فِي ذَلِكَ، قُلْتُ: إِنْ كَانَ بِهِ رَمَدٌ وَمَرَضٌ غَيْرُ حَابِسٍ، أَوْ يَشْتَكِي يَدَيْهِ؟ قَالَ: أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ يَتَكَلَّفَ.
1936- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَرَأَيْتَ مَنْ لَمْ يَسْمَعِ النِّدَاءَ مِنْ أَهْلِ الْقَرْيَةِ، قَالَ: إِنْ شَاءَ جَاءَ، وَإِنْ شَاءَ فَلاَ، قَالَ: قُلْتُ: وَإِنْ كَانَ قَرِيبًا مِنَ المَسْجِدِ؟ قَالَ: إِنْ شَاءَ فَلْيَأْتِ، وَإِنْ شَاءَ فَلْيَجْلِسْ، قُلْتُ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كُنْتُ فِي مَسْكَنٍ أَسْمَعُ فِيهِ مَرَّةً، وَلاَ أَسْمَعُ فِيهِ أُخْرَى، أَلِيَ رُخْصَةٌ أَنْ أَجْلِسَ إِذَا لَمْ أَسْمَعْهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: وَإِنْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ الصَّلاَةَ قَدْ حَانَ حِينُهَا الَّذِي أَظُنُّ أَنَّهَا تُصَلَّى لَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِذَا لَمْ تَسْمَعِ النِّدَاءَ.
الصفحة 43