كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 2)
1956- عبد الرزاق، عَن إِبرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَن مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ عَطِيَّةَ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ، فَلَمَّا أَخَذَ المُؤَذِّنُ فِي الإِقَامَةِ قُمْنَا، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: اجْلِسُوا، فَإِذَا قَالَ: قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ فَقُوَمُوا.
1957- عبد الرزاق، عَن دَاوُدَ بْنِ قَيْسٍ، عَن زُرْعَةَ بْنِ إِبرَاهِيمَ، أَنَّ عُمَرَ بن عَبدِ الْعَزِيزِ كَانَ يُوَكِّلُ الْحَرَسَ إِذَا أَخَذَ المُؤَذِّنُ فِي الإِقَامَةِ أَنْ يُقِيمُوا النَّاسَ إِلَى الصَّلاَةِ حَتَّى يُكَبِّرَ.
1958- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ؛ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا سَاعَةَ يَقُولُ المُؤَذِّنُ: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، يُقِيمُ الصَّلاَةَ، يَقُومُ النَّاسُ إِلَى الصَّلاَةِ، فَلاَ يَأْتِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَامَهُ حَتَّى تَعْتَدِلَ الصُّفُوفَ.
86- بَابُ الرَّجُلِ يَمُرُّ بِالمَسْجِدِ فَيَسْمَعُ الإِقَامَةَ.
1959- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بنِ عُبَيدٍ قَالَ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ قَالَ: قُلْتُ: نَمُرُّ بِالمَسْجِدِ، فَأَسْمَعُ بِالإِقَامَةِ، فَأُرِيدُ أَنْ أُجَاوِزَهُ إِلَى غَيْرِهِ، فَقَالَ: كَانَ الرَّجُلُ مِنَ المُسْلِمِينَ يَقُولُ لأَخِيهِ إِذَا سَمِعَ الإِقَامَةَ: احْتُبِسْتَ.
1960- عبد الرزاق، عَن هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: إِذَا سَمِعَ الرَّجُلُ الأَذَانَ، فَقَدِ احْتُبِسَ.
87- بَابُ الرَّجُلُ يَخْرُجُ مِنَ المَسْجِدِ.
1961- عبد الرزاق، عَن معُمَرَ، عَن إِبرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ المُسَيَّبِ، وَهُوَ فِي المَسْجِدِ، فَسَأَلَهُ عَن حَاجَةٍ لَهُ، ثُمَّ ذَهَبَ يَخْرُجُ، فَقَالَ ابْنُ المُسَيَّبِ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أَصْحَابِي يَنْتَظِرُونَنِي، قَالَ له ابْنُ المُسَيَّبِ: قَدْ أُذِّنَ فَلاَ تَخْرُجْ قَالَ: إِنَّهُمْ عَلَى دَوَابِّهِمْ، وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ أَحْبِسَهُمْ، قَالَ ابْنُ المُسَيَّبِ: لاَ تَخْرُجْ حَتَّى تُصَلِّيَ، قَالَ: فَغَفَلَ عَنْهُ ابْنُ المُسَيَّبِ، فَانْسَلَّ الرَّجُلُ فَذَهَبَ فَالْتَفَتَ ابْنُ المُسَيَّبِ فَقَالَ: أَيْنَ الرَّجُلُ؟ قَالُوا: ذَهَبَ، قَالَ: مَا أُرَاهُ يُصِيبُ فِي سَفَرِهِ هَذَا خَيْرًا، فَمَا سَارَ إِلاَّ أَمْيَالاً، حَتَّى خَرَّ عَن دَابَّتِهِ رَاحِلَتِهِ، فَانْكَسَرَتْ رِجْلُهُ.
الصفحة 49