كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 2)

4697- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَن إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُصْعَبَ بن سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ يَقُولُ لِسَعْدٍ: إِنَّكَ تُوتِرُ بِرَكْعَةٍ وَاحِدَةٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، أُخَفِّفُ عَلَى نَفْسِي، ثَلاَثٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ وَاحِدَةٍ، وَخَمْسٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ ثَلاَثٍ، وَسَبْعٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ خَمْسٍ.
4698- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الأَعمَشِ، عَن سَعيدِ بْنِ جُبَيرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: الْوِتْرُ سَبْعٌ، أَوْ خَمْسٌ، الثَّلاَثُ بُتَيْرَاءُ، وَإِنِّي لأَكْرَهُ أَنْ تَكُونَ بُتَيْرَاءَ.
4699- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: ثَلاَثٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ وَاحِدَةٍ، وَسَبْعٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ خَمْسٍ، وَمَا كَثُرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ.
4700- عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ قَالَ: الْوِتْرُ رَكْعَةٌ وَثَلاَثٌ وَخَمْسٌ وَسَبْعٌ وَتِسْعٌ وَإِحْدَى عَشْرَةَ، فَأَعْجَبُهُنَّ إِلَيَّ الثَّلاَثُ.
4701- عبد الرزاق، عَن رَجُلٍ، عَنِ الثَّورِيِّ، عَن حَمَّادٍ، عَن إِبرَاهِيمَ، قَالَ: قَالَ عَبدُ اللهِ بن مَسْعُودٍ لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ: تُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ؟ قَالَ: أَوَلَيْسَ إِنَّمَا الْوِتْرُ وَاحِدَةٌ؟ فَقَالَ عَبدُ اللهِ: بَلَى، وَلَكِنْ ثَلاَثٌ أَفْضَلُ، قَالَ: فَإِنِّي لاَ أَزِيدُ عَلَيْهَا، قَالَ: فَغَضِبَ عَبدُ اللهِ، فَقَالَ سَعْدٌ: أَتَغْضَبُ عَلَى أَنْ أُوتِرَ بِرَكْعَةٍ وَأَنْتَ تُوَرِّثُ ثَلاَثَ جَدَّاتٍ، أَفَلاَ تُوَرِّثُ حَوَّاءَ امْرَأَةَ آدَمَ؟.
أَخْبَرَنِيهِ يَحيَى، عَنِ الثَّورِيِّ.
4702- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَن عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، قَالَ: رَأَيْتُ مُعَاوِيَةَ صَلَّى الْعِش‍َاءَ، ثُمَّ أَوْتَرَ بَعْدَهَا بِرَكْعَةٍ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لاِبْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: أَصَابَ.
4703- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بن خُصَيْفَةَ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ عَبدَ الرَّحْمَنِ بن عُثْمَانَ التَّيْمِيَّ عَن صَلاَةِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، قَالَ: إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ عَن صَلاَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: لأَغْلِبَنَّ اللَّيْلَةَ النَّفْرَ عَلَى الْحِجْرِ، يُرِيدُ المَقَامَ، قَالَ: فَلَمَّا قُمْتُ إِذَا رَجُلٌ يَزْحَمُنِي مُتَقَنِّعًا، قَالَ: فَنَظَرْتُ، فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ، فَتَأَخَّرْتُ عَنْهُ، فَصَلَّى، فَإِذَا هُوَ يَسْجُدُ سُجُودَ الْقُرْآنِ، حَتَّى إِذَا قُلْتُ: هَذَا هُوَ أَذَانُ الْفَجْرِ، أَوْتَرَ بِرَكْعَةٍ لَمْ يُصَلِّ غَيْرَهَا ثُمَّ انْطَلَقَ.

الصفحة 556