كتاب المسند للدارمي - ط التأصيل (اسم الجزء: 2)
168- باب يَنْزِلُ اللهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا.
1503- أَخبَرَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ, قَالَ: أَخبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو, عَنْ أَبِي سَلَمَةَ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم: يَنْزِلُ اللهُ تَعَالَى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ لِنِصْفِ اللَّيْلِ الآخِرِ, أَوْ لِثُلُثِ اللَّيْلِ الآخِرِ, فَيَقُولُ: مَنِ الَّذِي (1) يَدْعُونِي, فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ, أَوْ يَنْصَرِفَ الْقَارِئُ مِنْ صَلاَةِ الْفَجْرِ.
(الإتحاف: 20414), (البشائر: 1622).
_حاشية__________
(1) في طبعة دار البشائر: «من ذا الذي» وقال محققها: كذا في "د. درك. م. م": من ذا الذي, في المواضع الثلاثة وكذلك هو عند الإمام أحمد في رواية, وفي "غ" في الموضع الأول فقط, وفي بقية الأصول: من الذي, في المواضع الثلاثة.
1504- حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ, عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ, عَنِ الزُّهْرِيِّ, قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, وَأَبُو عَبْدِ اللهِ الأَغَرُّ, صَاحِبَا أَبِي هُرَيْرَةَ, أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَخْبَرَهُمَا, أَنَّ النبي صَلى الله عَليهِ وسَلم, قَالَ: يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ اسْمُهُ كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ حَتَّى الْفَجْرِ (1).
(الإتحاف: 17871/ 20414), (البشائر: 1623).
_حاشية__________
(1) قال محقق طبعة دار البشائر: لم يرقم عليه الحافظ في مسند الأغر عن أبي هريرة برقم الدارمي, وهو الموضع الثاني هنا.
الصفحة 122