كتاب المسند للدارمي - ط التأصيل (اسم الجزء: 2)
1505- أَخبَرَنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ, حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ, عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ, عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم, قَالَ: يَنْزِلُ اللهُ تَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا, فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟.
(الإتحاف: 3902), (البشائر: 1624).
1506- أَخبَرَنا أَبُو الْمُغِيرَةِ, قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ, عَنْ هِلاَلِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ, عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ, عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ عَرَابَةَ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلم: إِذَا مَضَى مِنَ اللَّيْلِ نِصْفُهُ, أَوْ ثُلُثَاهُ, هَبَطَ اللهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا, ثُمَّ يَقُولُ: لاَ أَسْأَلُ عَنْ عِبَادِي غَيْرِي, مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي أُعْطِيهِ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي أَغْفِرُ (1) لَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي, فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ.
(الإتحاف: 4596), (البشائر: 1625).
_حاشية__________
(1) في طبعة دار البشائر: «فأغفر».
1507- حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ, عَنْ يَحْيَى, عَنْ هِلاَلِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ, عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ, أَنَّ رِفَاعَةَ أَخْبَرَهُ, عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلم, بِنَحْوِهِ.
(الإتحاف: 4596), (البشائر: 1626).
1508- أَخبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُخْتَارٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ, عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَسَارٍ, عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ (1), عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم: إِذَا كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ, أَوْ نِصْفُ اللَّيْلِ, فَذَكَرَ النُّزُولَ.
(الإتحاف: 19596), (البشائر: 1627).
_حاشية__________
(1) قال محقق طبعة دار البشائر: قال الحافظ في الإتحاف في طريق ابن المختار هذا: عن محمد بن حميد, عن إبراهيم بن المختار, عن محمد بن إسحاق, عن عمه, عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي, بحديث النزول وحده ولم يسق لفظه, ولم يقل: عن أبيه اهـ.
الصفحة 123