كتاب المسند للدارمي - ط التأصيل (اسم الجزء: 2)
1565- أَخبَرَنا عَفَّانُ, حَدَّثَنَا هَمَّامٌ, أَخبَرَنا قَتَادَةُ, عَنِ الْحَسَنِ, عَنْ سَمُرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلم, قَالَ: مَنْ تَوَضَّأَ لِلْجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ, وَمَنِ اغْتَسَلَ فَهُوَ أَفْضَلُ (1).
(الإتحاف: 6066), (البشائر: 1684).
_حاشية__________
(1) قال محقق طبعة دار البشائر: كذا في الأصول وإتحاف المهرة, عدا النسخة السليمانية ففيها: فالغسل أفضل!!.
191- باب مَا في (1) فضل الجمعة والغسل والطيب فيها.
1566- أَخبَرَنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ, حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ, عَنِ الْمَقْبُرِيِّ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ عُبَيْدِ اللهِ (2) بْنِ وَدِيعَةَ, عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, صَاحِبِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم, أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم, قَالَ: مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَتَطَهَّرَ بِمَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ, ثُمَّ ادَّهَنَ مِنْ دُهْنِهِ, أَوْ مَسَّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ, ثُمَّ رَاحَ فَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ, وَصَلَّى مَا كُتِبَ لَهُ, فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ أَنْصَتَ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى.
(الإتحاف: 5924), (البشائر: 1685).
_حاشية__________
(1) في طبعة دار البشائر: «باب في».
(2) قال محقق طبعة دار البشائر: كذا في الأصول: عبيد الله, مصغر, عدا النسخة السليمانية ففيها: عبد الله بن وديعة, والذي صوبه ابن أبي حاتم, عن ابن أبي ذئب: عبيد الله, وقال أبو زرعة: حديث ابن أبي ذئب أصح.
192- باب القراءة في صلاة الفجر يوم الجمعة.
1567- أَخبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ, حَدَّثَنَا سُفْيَانُ, عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلم يَقْرَأُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي صَلاَةِ الْغَدَاةِ: {تَنْزِيلُ} (1) السَّجْدَةَ, وَ{هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ}.
(الإتحاف: 19129), (البشائر: 1686).
_حاشية__________
(1) في طبعة دار البشائر: «الم تنزيل».
الصفحة 145