كتاب المسند للدارمي - ط التأصيل (اسم الجزء: 2)
208- باب في الوتر.
1602- حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ, هُوَ: ابْنُ سَعْدٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَاشِدٍ الزَّوْفِيِّ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مُرَّةَ الزَّوْفِيِّ, عَنْ خَارِجَةَ بْنِ حُذَافَةَ الْعَدَوِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم, فَقَالَ: إِنَّ اللهَ قَدْ أَمَدَّكُمْ بِصَلاَةٍ هِيَ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ, جَعَلَهُ لَكُمْ فِيمَا بَيْنَ الْعِشَاءِ (1) إِلَى أَنْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ.
(الإتحاف: 4353), (البشائر: 1722).
_حاشية__________
(1) في طبعة دار البشائر: «بَيْنَ صَلاَةِ الْعِشَاءِ» وقال محققها: في "ل": بين العشاء.
1603- أَخبَرَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ, قَالَ: أَخبَرَنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ, أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ أَخْبَرَهُ, أَنَّ ابْنَ مُحَيْرِيزٍ الْقُرَشِيَّ, ثُمَّ الْجُمَحِيَّ أَخْبَرَهُ, وَكَانَ يَسْكُنُ بِالشَّامِ, وَكَانَ أَدْرَكَ مُعَاوِيَةَ, أَنَّ الْمُخْدَجِيَّ, رَجُلٌ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ, أَخْبَرَهُ, أَنَّ رَجُلاً مِنَ الشَّامِ (1), وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ, يُكْنَى: أَبَا مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُ, أَنَّ الْوِتْرَ وَاجِبٌ, فَرَاحَ الْمُخْدَجِيُّ إِلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ, فَقَالَ عُبَادَةُ: كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ, سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم يَقُولُ: خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللهُ عَلَى الْعِبَادِ, مَنْ أَتَى بِهِنَّ لَمْ يُضِيِّعْ مِنْ حَقِّهِنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ, كَانَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ, وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ, جَاءَ وَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ, إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ, وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ.
(الإتحاف: 6768), (البشائر: 1723).
_حاشية__________
(1) في طبعة دار البشائر: «من أهل الشام» وقال محققها: كذا في "د" وفي غيرهما: من الشام.
الصفحة 157