كتاب المسند للدارمي - ط التأصيل (اسم الجزء: 2)

61- باب فِي صلاة (1) الرجل خلف الصف وحده.
1306- أَخبَرَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُبَيْدٍ, هُوَ عَبْثَرُ بْنُ الْقَاسِمِ, عَنْ حُصَيْنٍ, عَنْ هِلاَلِ بْنِ يَسَافٍ, قَالَ: أَخَذَ بِيَدِي زِيَادُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ, فَأَقَامَنِي عَلَى شَيْخٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ, يُقَالُ لَهُ: وَابِصَةُ بْنُ مَعْبَدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, فَقَالَ: حَدَّثَنِي هَذَا, وَالرَّجُلُ يَسْمَعُ, أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم وَقَدْ صَلَّى خَلْفَهُ رَجُلٌ, وَلَمْ يَتَّصِلْ بِالصُّفُوفِ, فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم أَنْ يُعِيدَ الصَّلاَةَ.
(الإتحاف: 17240).
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ (2): كَانَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يُثْبِتُ حَدِيثَ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ, وَأَنَا أَذْهَبُ إِلَى حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ.
(البشائر: 1421).
_حاشية__________
(1) في طبعة دار البشائر: «باب صلاة».
(2) هو عَبد الله بن عَبد الرَّحمَن, الدَّارِميُّ, مُصَنِّف الكِتاب.
1307- أَخبَرَنا مُسَدَّدٌ, قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ دَاوُدَ, قَالَ: أَخبَرَنا يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ, عَنْ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ, عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ, عَنْ وَابِصَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, أَنَّ رَجُلاً صَلَّى خَلْفَ الصُّفُوفِ وَحْدَهُ, فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلم أَنْ يُعِيدَ (1).
(الإتحاف: 17240), (البشائر: 1422).
_حاشية__________
(1) زاد بعده في طبعة دار البشائر: «قال أبو محمد: أقول بهذا».
1308- أَخبَرَنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ, قَالَ: أَخبَرَنا مَالِكٌ, عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ, عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, أَنَّ جَدَّتَهُ مُلَيْكَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا دَعَتْ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم لِطَعَامٍ صَنَعَتْهُ فَأَكَلَ, ثُمَّ قَالَ: قُومُوا, فَلأُصَلِّيَ بِكُمْ, قَالَ أَنَسٌ: فَقُمْتُ إِلَى حَصِيرٍ لَنَا قَدِ اسْوَدَّ مِنْ طُولِ مَا لُبِسَ, فَنَضَحْتُهُ بِمَاءٍ, فَقَامَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم, وَصَفَفْتُ أَنَا وَالْيَتِيمُ وَرَاءَهُ, وَالْعَجُوزُ, وَرَاءَنَا فَصَلَّى لَنَا رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ انْصَرَفَ.
(الإتحاف: 328), (البشائر: 1423).

الصفحة 45