كتاب المسند للدارمي - ط التأصيل (اسم الجزء: 2)
43- باب الرخصة في اقتضاء الورق من الذهب.
2611- أَخبَرَنا أَبُو الْوَلِيدِ, قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ, عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ, عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ, عَنِ ابْنِ عُمَرَ, قَالَ: كُنْتُ أَبِيعُ الإِبِلَ بِالْبَقِيعِ, أَبِيعُ بِالدَّنَانِيرِ, وَآخُذُ الدَّرَاهِمَ, وَأَبِيعُ بِالدَّرَاهِمِ, وَآخُذُ الدَّنَانِيرَ, وَرُبَّمَا قَالَ: أَقْبِضُ, فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم, فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ, رُوَيْدَكَ أَسْأَلُكَ, إِنِّي أَبِيعُ الإِبِلَ بِالْبَقِيعِ, فَأَبِيعُ بِالدَّنَانِيرِ, وَآخُذُ الدَّرَاهِمَ, وَأَبِيعُ بِالدَّرَاهِمِ وَآخُذُ الدَّنَانِيرَ, قَالَ: لاَ بَأْسَ أَنْ تَأْخُذَ بِسِعْرِ يَوْمِكَ مَا لَمْ تَفْتَرِقَا وَبَيْنَكُمَا شَيْءٌ.
(الإتحاف: 9745), (البشائر: 2781).
44- باب في الرهن.
2612- أَخبَرَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ, قَالَ: أَخبَرَنا هِشَامٌ, عَنْ عِكْرِمَةَ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ, قَالَ: تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم, وَإِنَّ دِرْعَهُ لَمَرْهُونَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ بِثَلاَثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ.
(الإتحاف: 8382), (البشائر: 2782).
45- باب في السلف.
2613- أَخبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ, قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ, عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ كَثِيرٍ, عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ, قَالَ: قَدِمَ النبي صَلى الله عَليهِ وسَلم الْمَدِينَةَ وَهُمْ يُسْلِفُونَ فِي الثِّمَارِ, فِي سَنَتَيْنِ وَثَلاَثٍ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم: سَلِّفُوا فِي الثِّمَارِ فِي كَيْلٍ مَعْلُومٍ, وَوَزْنٍ مَعْلُومٍ.
(الإتحاف: 7988).
وَقَدْ (1) كَانَ سُفْيَانُ يَذْكُرُهُ زَمَانًا: «إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ» ثُمَّ شَكَّكَهُ عَبَّادُ (2) بْنُ كَثِيرٍ (2).
(البشائر: 2783 و2784).
_حاشية__________
(1) في طبعة دار البشائر: «[قال:] وقد».
(2) قال محقق طبعة دار البشائر: في جميع الأصول: عباد.
(3) كذا في طبعة دار التأصيل, تبعا للنسخ الخطية, "ثُمَّ شَكَّكه عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ" وفي طبعة دار البشائر: "ثُمَّ شَكَّ فِيهِ, وَلَمْ يَشُكَّ فِيهِ عَبْدُ الله بْنُ كَثِيرٍ" وقال محققها: في أكثر النُّسَخ: ثم شككه فيه عباد بن كثير, وهو تصحيف ظاهر, والصواب ما وقع في "غ", ومنها ومن "ولي" ما أثبتناه بالنسبة للجملة لبيان معنى ما ورد.
الصفحة 582