كتاب المسند للدارمي - ط التأصيل (اسم الجزء: 2)
1366- أَخبَرَنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ, قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ, عَنْ نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ, مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ, أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ الأَنْصَارِيَّ (1), الَّذِي كَانَ أُرِيَ النِّدَاءَ بِالصَّلاَةِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم أَخْبَرَهُ, أَنَّ أَبَا مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيَّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم, فَجَلَسَ مَعَنَا فِي مَجْلِسِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, فَقَالَ لَهُ بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, وَهُوَ أَبُو النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ: أَمَرَنَا اللهُ أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ, فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: فَصَمَتَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم, حَتَّى تَمَنَّيْنَا أَنَّهُ لَمْ يَسْأَلْهُ, ثُمْ قَالَ: قُولُوا: اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ, وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ, إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ, وَالسَّلاَمُ كَمَا قَدْ عَلِمْتُمْ.
(الإتحاف: 13984), (البشائر: 1481).
_حاشية__________
(1) زاد هنا في طبعة دار البشائر: «وعبد الله بن زيد» وقال محققها: وعبد الله بن زيد ساقطة من جميع النُّسَخ, ثابتة في رواية مالك, ومن روى الموطأ عنه, والسياق يُلزمنا إضافتها, فالذي أري النداء هو عبد الله لا ابنه, ولولا ذكر جملة: الذي أري النداء لما احتجنا إلى إضافتها.
86- باب الدعاء بعد التشهد.
1367- أَخبَرَنا أَبُو الْمُغِيرَةِ, قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ, عَنْ حَسَّانَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَائِشَةَ, قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم: إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ التَّشَهُّدِ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ أَرْبَعٍ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ, وَعَذَابِ الْقَبْرِ وَفِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ, وَشَرِّ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ.
(الإتحاف: 19924), (البشائر: 1482).
الصفحة 68