كتاب المسند للدارمي - ط التأصيل (اسم الجزء: 2)

قَالَ: تَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ, اللهُ أَكْبَرُ, اللهُ أَكْبَرُ, اللهُ أَكْبَرُ, أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ, أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ, أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ, أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ, حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ, حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ, حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ, حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ, اللهُ أَكْبَرُ, اللهُ أَكْبَرُ, لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ, ثُمَّ اسْتَأْخَرَ غَيْرَ كَثِيرٍ, ثُمَّ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ, ثُمَّ جَعَلَهَا وِتْرًا, إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ: قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ, قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ, اللهُ أَكْبَرُ, اللهُ أَكْبَرُ, لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ, فَلَمَّا خَبَّرْتُهَا رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم, قَالَ: إِنَّهَا لَرُؤْيَا حَقٌّ, إِنْ شَاءَ اللهُ, فَقُمْ مَعَ بِلاَلٍ فَأَلْقِهَا عَلَيْهِ, فَإِنَّهُ أَنْدَى صَوْتًا مِنْكَ, فَلَمَّا أَذَّنَ بِلاَلٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, سَمِعَهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَقَالَ (1) وَهُوَ فِي بَيْتِهِ, فَخَرَجَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم وَهُوَ يَجُرُّ إِزَارَهُ, وَهُوَ يَقُولُ: يَا نَبِيَّ اللهِ, وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيًّا (2), لَقَدْ رَأَيْتُ مِثْلَ مَا رَأَى, فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: فَلِلَّهِ الْحَمْدُ, فَذَاكَ أَثْبَتُ.
(البشائر: 1317).
_حاشية__________
(1) قوله: «فقال» لم يرد في طبعة دار البشائر, وقال محققها: في "د. ك": فقال وهو في بيته.
(2) قوله: «نبيا» لم يرد في طبعة دار البشائر.
1208- قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ: حَدَّثَنِيهِ سَلَمَةُ, قَالَ: حَدَّثَنِيهِ ابْنُ إِسْحَاقَ (1), قَالَ: حَدَّثَنِي هَذَا الْحَدِيثَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ, عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, بِهَذَا الْحَدِيثِ.
(الإتحاف: 7156), (البشائر: 1318).
_حاشية__________
(1) كذا في طبعَتَي دار التأصيل, ودار البشائر, وقال محقق طبعة دار البشائر: في "د": محمد بن إسحاق, وفي "ك": أبو إسحاق.

الصفحة 8