كتاب التاريخ الكبير للبخاري بحواشي المطبوع (اسم الجزء: 2)

وجابر بن زين؟ ؟ فِي جمعة فِي سنة ثلاث وتسعين، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيم بْن المنذر قَالَ حَدَّثَنِي معنْ عَنِ ابن لانس بن مالك قَالَ: توفِي أنس سنة ثنتين وتسعين، وقال معتمر عَنْ حميد: أن أنسا عاش مائة سنة إلا سنة ومات سنة إحدى وتسعين، حدثنى احمد بن سليمان عن ابن علية (1) قَالَ: هلك أنس سنة ثلاث وتسعين، وقال لِي نَصْرُ بْن عَلِيٍّ أَخْبَرَنَا نُوحُ بْن قَيْسٍ عَنْ خَالِد بْن قيس عَنْ قتادة: لما مات أنس بْن مالك قَالَ مورق: ذهب اليوم نصف العلم، قيل: كيف ذاك يا أبا المعتمر؟ قَالَ: كَانَ الرجل من أهل الأهواء إذا خالفنا فِي الحديث قلنا: تعالى إلى من سَمِعَهُ من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

1580 - أنس بْن ظهير الأسدي الْأَنْصَارِيّ، قال لى ابراهيم ابن الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ الطَّوِيلِ عن حسين بن ثابت بن انس ابن ظهير وعن أُخْتِهِ سُعْدَى بِنْتِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِمَا عَنْ جَدِّهِمَا قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ حَضَرَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَصْغَرَهُ وَقَالَ: هَذَا غُلامٌ صَغِيرٌ وَهَمَّ أَنْ يَرُدَّهُ فَقَالَ عَمُّ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ظُهَيْرُ بْنُ رَافِعٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ ابْنَ أَخِي رَجُلٌ رَامٍ فَأَجَازَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُصِيبَ يَوْمَ أُحُدٍ بِسَهْمٍ فِي لَبَّتِهِ - أَوْ فِي صَدْرِهِ - شَكَّ ابْنُ طَلْحَةَ - فَانْتَصَلَ النَّصْلُ فِيهِ فَجَاءَ بِهِ عَمُّهُ ظُهَيْرٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا شِئْتَ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ نخرجه
__________
(1) هكذا في كو والتهذيب ووقع في قط " ابن عيينة " كذا - ح.
[*]

الصفحة 28