كتاب التاريخ الكبير للبخاري بحواشي المطبوع (اسم الجزء: 2)

يفتتحون الصلاة بالحمد لله، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه: وَحَدَّثَنَا أصحاب شُعْبَة عَنْ شُعْبَة عَنْ قتادة عَنْ أنس.
باب أَبِيض
1682 - أَبِيض بْن حمال المأربي - ناحية اليمن، لَهُ صحبة، قَالَ لِي صَدَقَةُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ شَرَاحِيلَ عَنْ سُمَيِّ (1) بْنِ قَيْسٍ عَنْ شُمَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمَدَانِ عَنْ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ قَالَ: خَرَجْتُ وَافِدًا إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَقْطَعْتُهُ الْمِلْحَ الَّذِي بِمَأْرِبَ فَأَقْطَعَنِيهِ فَلَمَّا وَلَّى قَالَ رَجُلٌ: تَدْرِي مَا قَطَعْتَ لَهُ؟ إِنَّمَا قَطَعْتَ الْمَاءَ الْعِدَّ، فَرَجَعَ عَنْهُ، وَسَأَلْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَحْمِي مِنَ الأَرَاكِ؟ فَقَالَ: مَا لا تَنَالُهُ أَخْفَافُ الإِبِلِ، وَقَالَ لِي ابْنُ حَجَرٍ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ سَمِعَ عَمْرَو بْنَ يَحْيَى (2) بْنِ قَيْسٍ الْمَأْرِبِيَّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابيض
__________
(1) ستأتي ترجمته في بابه " سمي بْن قيس عَنْ شمير روى عَنْهُ ثمامة بن شراحيل " وكذا ذكره ابن ابى حاتم وغيره، ووقع في قط " شمر " وبهامش كو " في نسخة شمر بن قيس " كذا - ح (2) كذا في الاصلين ولم يذكروا ليحيى
ابن قيس ابنا يروى عنه إلا محمدا وكنيته " أبو عمرو " أو " أبو عمر " وقد تقدمت ترجمته رقم (746) وهذا الحديث من رواية محمد عن ابيه في سنن ابى داود " كتاب الخراج.." " باب في اقطاع الارضين " وله ترجمة في التهذيب (6 / 521) فيها رواية اسماعيل بن عياش عنه، وابن حجر شيخ المؤلف هو على بن حجر يروى عن اسماعيل بن عياش وعنه المؤلف كما في التهذيب (7 / 293) فيمكن ان يكون الصواب هنا " سمع ابا عمرو - أو سمع محمدا " والله اعلم.
[*]

الصفحة 59