كتاب صفة الصفوة - ط المعرفة ت فاخوري وقلعه جي (اسم الجزء: 2)
وسمعته يقول احذر أن ترى عملك لك فإن رأيته لك كنت ناظرا إلى ليس لك
وسمعته يقول من الوقاحة تمنيك مع توانيك إستوف من نفسك الحقوق ثم وفها الحظوظ حسب مايكفيها لا مايطغيها قفها بين الجنة والنار تأباك الجنة بكل معنى وتقبلك النار بجملتك
وسمعته يقول معنى قوله لايزال عبدي يتحبب إلي حتى أحبه قال حتى أظهر له حبي لأنه لم يزل محبا
وسمعته يقول الخير كله في هذا الزمان ترك ما الناس عليه ومص النوى وسف الرمل وأنشدنا
لو كل جارحة مني لها لغة ... تثني عليك بما أوليت من حسن
لكان مازان شكري إذ أشرت به ... إليك أزيد في الإحسان والمنن
وأنشدنا أيضا
حاشاك من أن ترابي ... محمد يحبك خوفا
لم يبق مني وفاء ... إلا وما منك أوفى
أفنيتني عن جميعي ... فصرت أهواك طرفا
قال محفوظ بن أحمد الكلوداني قال لنا الشيخ الصالح أبو علي