كتاب ميزان الاعتدال (اسم الجزء: 2)
4934 - عبد الرحمن بن غزوان [خ، د، س، ت] ، أبو نوح، قراد.
حدث عنه أحمد والكبار.
وكان يحفظ، وله مناكير.
وسئل أحمد بن صالح عن حديث لقراد، عن الليث، عن مالك، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة - أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لى: مماليك أضربهم.
فقال (1) .
هذا حديث موضوع.
وقال أبو أحمد الحاكم: روى عن الليث حديثاً منكرا.
قلت: أنكر ماله حديثه عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبي موسى، في سفر النبي صلى الله عليه وسلم، وهو مراهق مع أبي طالب إلى الشام، وقصة بحيرا.
ومما يدل على أنه باطل قوله / ورده أبو طالب، وبعث معه أبو بكر بلالا.
وبلال [107 / 3] لم يكن خلق بعد، وأبو بكر كان صبيا.
ولقراد رواية عن عوف الأعرابي، وجماعة.
ومن حفظه يقول فيه مجاهد بن موسى: ما كتبت عن شيخ كان أحر رأسا من عبد الرحمن بن غزوان، إنما كان يهدر.
حدثنا شعبة، وحدثنا شعبة (2) ، وقد وثقه على وابن نمير.
وقال يحيى: ليس به بأس.
وقال ابن حبان: كان يخطئ، يتخالج في القلب منه لروايته عن الليث، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قصة المماليك.
قلت: الحديث في معجم أبي سعيد بن الأعرابي، حدثنا عباس الدوري، حدثنا قراد..فذكره.
قال قراد: وحدثنا الليث، عن بعض شيوخه، عن زياد مولى ابن عباس، حدثهم عن ابن عمر - أن رجلا جلس بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن لي مملوكين يكذبوننى ويعصونني فأضربهم وأشتمهم؟ قال: بحسب ما عصوك وكذبوك
__________
(1) س: قال.
(2) هكذا في الاصول، وعليه علامة الصحة في س.
(*)
الصفحة 581
688