كتاب ميزان الاعتدال (اسم الجزء: 2)

قلت: قد أخرجه البخاري، ثم قال أحمد: لا بأس به.
وأهل المدينة إذا كان حديث غلط يقولون: ابن المنكدر عن جابر.
وقال ابن عدي: حدثنا محمد بن الحسن النخاس، حدثنا الليث بن الفرج، حدثنا العقدى، عن عبد الرحمن بن أبي الموالى، عن أبيه، عن جده أبي رافع، عن جدته سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: ما سمعت أحدا قط يشكو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه إلا أمره بالحجامة، ولا وجعا في رجليه إلا أمره أن يخضبهما بالحناء.
قال ابن عدي: هو مستقيم الحديث، والذي أنكر عليه حديث الاستخارة قد
رواه غير واحد من الصحابة.
وقد روى عبد الرحمن، عن محمد بن كعب، وأبي جعفر محمد بن علي.
حدث عنه القعنبي، ويحيى بن يحيى، وقتيبة، وخلق.
وقال ابن خراش: صدوق.
وقال غيره: ضرب المنصور ابن أبي الموال ضربا عظيما ليدله على محمد بن عبد الله بن حسن، وحبسه مدة، وكان من شيعتهم.
أنبأنا أبو الغنائم القيسي، أخبرنا أبو اليمن الكندي، أخبرنا أبو منصور الشيباني، أخبرنا أبو بكر الخطيب، أخبرنا أبو بكر الحرشي، حدثنا الأصم، حدثنا العباس الدوري، حدثنا منصور بن سلمة، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموال، أخبرني نافع، عن ثابت، عن عبد الله بن الزبير، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العشاء ركع أربع ركعات، وأوتر بسجدة، ثم نام حتى يصلى بعد صلاته بالليل.
غريب جدا، منكر.
قتيبة، وعبد العزيز الاويسى، عن ابن أبي الموال، عن عبيد الله بن موهب، عن عمرة، عن عائشة - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ستة لعنتهم لعنهم الله، وكل نبي مجاب [الدعوة] (1) : الزائد في كتاب الله، والمكذب [بقدر] (2) الله،
__________
(1) ليس في س، خ.
(2) ليس في س.
(*)

الصفحة 593