كتاب ميزان الاعتدال (اسم الجزء: 2)

بل قال: سمع مكحولا، وبسر بن عبيد الله، روى عنه ابن المبارك.
قال الوليد: كان عند عبد الرحمن كتاب سمعه، وكتاب آخر كتبه، ولم يسمعه.
هذا جميع ما قال البخاري.
قال ابن عساكر: روى عن أبي الأشعث الصنعاني، وأبي كبشة السلولي، وخلق.
وعنه ابنه عبد الله، والوليد بن مسلم، وابن شابور، وحسين الجعفي، وسمى خلقا.
قال صدقة بن خالد، وابن شابور: أخبرنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن القاسم أبى عبد الرحمن، قال: حدثني عقبة بن عامر، قال: بينا أنا أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم في نقب من تلك النقاب إذ قال لي: ألا تركب يا عقب، فأجللته أن أركب مركبه، ثم شفقت (1) أن يكون معصية، فنزل وركبت هنيهة، ثم نزلت فركب، فقدت به، فقال: ألا أعلمك من خير سورتين قرأ بهما الناس؟ قلت: بلى.
فأقرأني: قل أعوذ برب الناس، وقل أعوذ برب الفلق.
قال: فلما أقيمت صلاة الصبح قرأ بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم مر بى فقال: كيف رأيت يا عقب؟ اقرأ بهما كلما قمت ونمت.
الوليد بن مسلم، قال ابن جابر: كنت أرتدف خلف أبي (2) أيام الوليد بن عبد الملك، فقدم علينا سليمان بن يسار، فدعاه أبي إلى الحمام، وصنع له طعاما.
قال ابن معين: ابن جابر ثقة /.
وقال أحمد: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: صدوق [113 / 3]
وقال أبو مسهر: رأيت ابن جابر - ومات سنة أربع وخمسين ومائة.
قال الفلاس: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ضعيف الحديث.
حدث عن مكحول أحاديث مناكير عند أهل الكوفة.
وقال الخطيب: روى الكوفيون أحاديث عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، عن ابن جابر، ووهموا في ذلك، فالحمل عليهم، ولم يكن ابن تميم ثقة.
__________
(1) هذا في س، خ.
وفي هـ: أشفقت.
(2) خ: والدي.
(*)

الصفحة 599