كتاب ميزان الاعتدال (اسم الجزء: 2)

لحق الحسن [البصري] (1) وغيره.
روى عباس، عن يحيى: ليس بشئ.
وقال البخاري: عبد الواحد صاحب الحسن تركوه.
وقال الجوزجاني: سيئ المذهب، ليس من معادن الصدق.
وله: عن أسلم الكوفي، عن مرة الطيب، عن زيد بن أرقم، عن أبي بكر -
مرفوعاً: لا يدخل الجنة جسد غذى بحرام.
أبو عبيدة الحداد، حدثنا عبد الواحد بن زيد، حدثني عبد الله بن راشد، عن عثمان بن عفان - مرفوعاً: إن لله مائة خلق وسبعة عشر خلقا من جاء منهن بخلق واحد دخل الجنة.
قلت: وحدث عنه وكيع، ومسلم، وأبو سليمان الداراني.
يقال (2) : إنه صلى الصبح بوضوء العتمة أربعين سنة.
وعن حصين بن القاسم، قال: لو قسم حديث عبد الواحد على أهل البصرة لوسعهم.
وقال آخر: كان مجاب الدعوة.
ومن مناكيره ما روى ابن أبي الدنيا في تواليفه: حدثنا عبد الرحمن بن ريان أبو على الطائي، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا عبد الواحد بن زيد، حدثني أسلم الكوفي، عن مرة، عن زيد بن أرقم، قال: كنا مع أبي بكر فدعا بشراب، فلما أدناه من فيه بكى وبكى حتى أبكى أصحابه وسكتوا، وما سكت، ثم مسح عينيه فسألوه، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته يدفع من نفسه شيئا، ولم أر معه أحدا.
فقلت: يارسول الله، ما الذي تدفع عن نفسك؟ قال: هذه الدنيا، مثلت لي فقلت لها: إليك عنى.
ثم رجعت فقالت: إن أفلت منى فلم ينفلت منى من بعدك.
5289 - عبد الواحد بن سليم.
بصري.
عن عطاء - هالك.
قال أحمد: أحاديثه موضوعة.
وضعفه يحيى.
وقال النسائي: ليس بثقة.
__________
(1) من س.
(2) س: فقال.
(*)

الصفحة 673