- باب في عدول حاملي العلم أنهم ينفون عنه التحريف والإنتحال.
حَدثنا عَبد الرَّحمن بن أَبي حاتم، حَدثنا الحسن بن عرفة، حَدثنا إِسماعيل بن عَيَّاش، عَن معان بن رفاعة السلامي عن إِبراهيم بن عَبد الرَّحمن العذري قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين.
حَدثنا عَبد الرَّحمن حدثني أَبي، حَدثنا محمد بن عُبَيد المَديني، حَدثنا مُبَشر بن إِسماعيل عن معان بن رفاعة، عَن أَبي عَبد الرَّحمن العذري قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ليحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين.
- باب في الأخبار، أَن لها جهابذة ونقادا.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حَدثنا أَبو سَعيد الجعفي، حَدثنا أَبو أُسامة، عَن الأَعمش قال كان إِبراهيم، يَعني النخعي، صيرفيا في الحديث وكنت أَسمع من الرجال فأجعل طريقي عليه فأعرض عليه ما سمعت وكنت آتي زيد بن وهب وضرباءه في الحديث في الشهر المرة والمرتين وكان الذي لا أكاد أغبه إِبراهيم النخعي.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا يُونُس بن حبيب، حَدثنا أَبو داود، حَدثنا شُعبة قال: حدثتُ بحديث قتادة، عَن أَبي حسان، عَن ابن عباس؛ أَنَّ النَّبيَّ صَلى الله عَليه وسَلم لَمَّا أَتَى ذَا الْحُلَيْفَةِ , أَشْعَرَ بَدَنَتَهُ، سُفيانَ الثَّوريَّ، فقال: وكان في الدنيا مثل قتادة؟ يَعني في الحديث.