حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أبى قال: قال عباس العنبري ما تعلمنا الحديث إِلاَّ من أبي حفص الصَّيرَفي.
حَدثنا عَبد الرَّحمن سَمِعتُ أَبي يقول: سَمِعتُ إِسحاق بن موسى الأَنصاري يقول ما مكن لأحد من هذه الأُمة ما مكن لأَصحاب الحديث، يَعني لأئمة أهل الحديث العالمين النقاد لآثار رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، لأَن الله عز وجل قال في كتابه وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم فالذي إرتضاه الله عز وجل قد مكن لأهله فيه فيقبل منهم، يَعني قولهم في رواة حديث رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وحديث أَصحابه ثم إِن كان منهم رجل أحدث بدعة سقط حديثه وإن كان أصدق الناس، ولم يكن لأَصحاب الأهواء أَن يقبل، يَعني قولهم في روايتهم حديثا واحدا عن رسول الله صلى الله عليه، وسلم، لأَن أَصحاب الأهواء ليس هم على الدين الذي ارتضاه الله عز وجل.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن مسلم الرازي، قال: سَمِعتُ أبَا زياد حماد بن زاذان، قال: سَمِعتُ عَبد الرَّحمن بن مهدي يقول سُفيان الثَّوري إمام في السنة إمام في الحديث، وشُعبة بن الحجاج إمام في الحديث وليس بإمام في السنة.
قال وسمعت محمد بن مسلم يقول، يَعني أَنه كان لا يخوض في مثل هذا.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حَدثنا يزيد بن عَبد ربه الحِمصي، حَدثنا عقبة بن علقمة عن الأَوزاعي قال: قال يزيد بن أَبي حبيب إِذا سمعت الحديث فأنشده كما تنشد الضالة فإِن عرف فخذه وإلا فدعه.