حَدثنا عَبد الرَّحمن حدثني أَبي، قال: سَمِعتُ نُعَيم بن حماد، قال: قلتُ لعبد الرَّحمن بن مهدي كيف يعرف الكذاب؟ قال كما يعرف الطبيب المجنون.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أحمد بن حَنبل، حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سَمِعتُ يَحيَى بن سَعيد القطان: قال لي سُفيان هات كتبك أعرضها علي.
قال أَبو محمد لمعرفته بالعلم والناقلة للأخبار.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن حَنبل، حَدثنا عَلي بن المَديني، قال: سَمِعتُ يَحيَى بن سَعيد يقول كان شُعبة أعلم بالرجال، فلان عن فلان وكان سُفيان صاحب أبواب، يَعني أَن الغالب عليه الأبواب من غير أَن عدم منه معرفة الحديث، وإن كان شُعبة المقدم في ذلك.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن حَنبل، حَدثنا عَلي بن المَديني، قال: سَمِعتُ عَبد الرَّحمن، يَعني ابن مهدي، يقول أَخْبَرني حسن بن عياش قال كنا نأتى سُفيان بالعشي فنعرض عليه ما سمعنا من محدث سماه فيقول هذا من حديثه وليس هذا من حديثه.
ذكره أَبي، حَدثنا محمود بن غيلان، حَدثنا أَبو داود الطيالسي سمعت زائدة يقول كنا نأتي الأَعمش ثم نأتي سُفيان فنعرض عليه ما سمعنا فيقول لبعضنا ليس هذا بِشيءٍ فنقول أَنا سمعناه من الأَعمش الآن فيقول إذهبوا إِليه فأخبروه، فنذهب إِليه فنقول له فيقول صدق سُفيان فنمحاه.
حَدثنا أَبي، حَدثنا أَحمد بن أَبي الحواري، قال: سَمِعتُ الوليد بن مسلم قال سمعت الأَوزاعي يقول كنا نسمع الحديث فنعرضه على أَصحابنا كما يعرض الدرهم الزيف على الصيارفة فما عرفوا أخذنا وما تركوا تركنا.