حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا يُونُس بن عَبد الأَعلَى، حَدثنا أشهب، قال: سَمِعتُ مالكا وسئل عن الرجل الثقة الثقة فيدفع إِليه الكتاب فيعرف الحديث إِلاَّ أَنه ليس له حفظ، ولا إتقان؟ قال: لا يؤخذ عنه، إِذا زيد في الحديث شيء لم يعرف.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو زُرعَة، حَدثنا إِبراهيم بن المنذر الحزامي حدثني معن، ومحمد بن صدقة، أَو أحدهما قال كان مالك يقول لا يؤخذ العلم من أربعة، رجل معلن بالسفه وإن كان أروى الناس، ورجل يكذب في أحاديث الناس إِذا حدث بذلك وإن كنت لا تتهمه أَن يكذب على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، وصاحب هوى يدعو الناس إلى هواه، وشيخ له فضل وعبادة إِذا كان لا يعرف ما يحدث به.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو زُرعَة حَدثنا عِمران بن هارون الرملي، حَدثنا ابن لَهيعَة حدثني أَبو الأَسود عن منذر بن جهم الأَسلَمي قال كان رجل منا في الأهواء زمانا ثم صار بعد إلى أَمر الجماعة فقال لنا أنشدكم الله أَن تسمعوا من أَصحاب الأهواء فإِنا والله كنا نروى لكم الباطل ونحتسب الخير في ضلالتكم.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو زُرعَة، حَدثنا عَمرو بن خالد الحراني، حَدثنا زهير بن معاوية، حَدثنا مُحْرِز أَبو رجاء وكان يرى رأى القدر فتاب منه فقال لا ترووا عن أحد من أهل القدر شيئًا فوالله لقد كنا نضع الأحاديث ندخل بها الناس في القدر نحتسب بها ولقد أدخلت في القدر أربعة آلاف من الناس قال زهير فقلتُ له: كيف تصنع بمن أدخلتهم؟ قال: هُو ذا أخرجهم الأول فالأول.