كتاب مصنف ابن أبي شيبة ط السلفية بالهند (اسم الجزء: 2)

8571- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى ، قَالَ : حدَّثَنَا أَبو الْمُثَنَّى الْجُهَنِيُّ ، عَنْ سَعْدٍ قَالَ : إذَا أَدْرَكَ مَعَ الإِمَامِ رَكْعَةً مِنَ الأَرْبَعِ فَلاَ يَقْعُدُ إِلاَّ فِي آخِرهنَّ ، فَإِنَّه لاَ يُقْعَدُ مِنَ الصَّلاَة إِلاَّ فِي قَعدَتَيْن.
8572- حَدَّثَنَا يُوسُفَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنِ الْحَسَنِ : فِي الرَّجُلِ يُدْرِكُ رَكْعَةً مِنَ الْمَغْرِبِ ، قَالَ : يَقْعُدُ فِي كُلِّهِنَّ.
776 - في فضل صَلاَةِ اللَّيْلِ.
8573- حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابن أَبِي لَبِيدٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قُلْتُ : أَخْبِرِينِي عَنْ صَلاَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ؟ قَالَتْ : كَانَتْ صَلاَتُهُ بِاللَّيْلِ فِي رَمَضَانَ وَغَيْرِهِ ثَلاَثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنْهَا رَكْعَتَا الْفَجْرِ.
8574- حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ثَلاَثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً.
8575- حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرِِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ شُرَحْبِيلَ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ حَتَّى إذَا كُنَّا بِالصَّهْبَاءِ قَالَ مُعَاذٌ : مَنْ يُسْقِينَا فِي أَسْقِيَتِنَا ، قَالَ : فَخَرَجْتُ فِي فِتْيَانٍ مَعِي حَتَّى أَتَيْنا الأُثايَةَ فَأَسْقَيْنَا وَاسْتَقَيْنَا ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ عَتَمَةٍ مِنَ اللَّيْلِ فَإِذَا رَجُلٌ يُنَازِعُهُ بَعِيرُهُ الْمَاءَ ، قَالَ : فَإِذَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَأَخَذْتُ رَاحِلَتَهُ فَأَنَخْتُهَا فَتَقَدَّمَ فَصَلَّى الْعِشَاءَ وَأَنَا عَنْ يَمِينِهِ ، ثُمَّ صَلَّى ثَلاَثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً.
8576- حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِِ ، عَنْ سَعِيدٍ بْنِ مَسْرُوقٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِي رِشْدِينَ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : بِتّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ وَبَاتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَهَا فَرَأَيْتُهُ قَامَ مِنَ اللَّيْلِ قَوْمَةً فَصَلَّى إمَّا إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً وَإِمَّا ثَلاَثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً.

الصفحة 491