كتاب مصنف ابن أبي شيبة ط السلفية بالهند (اسم الجزء: 2)

8662- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ : حدَّثَنَا مِسْعَرٌ وَسُفْيَانُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللهِ : مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلاَثٍ فَهُوَ رَاجِزٌ.
8663- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ ثَلاَثٍ وَقَلَّمَا يَسْتَعِينُ بِالنَّهَارِ.
8664- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ ، عَنْ أُبَيٍّ : أَنَّهُ كَانَ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي ثَمَانٍ.
8665- حَدَّثَنَا الثَّقَفِيُّ ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ : أَنَّهُ كَانَ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي ثَمَانٍ ، وَأَنَّ تَمِيمًا الدَّارِيَّ كَانَ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي سَبْعٍ.
8666- حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ حَفْصَةَ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، قَالَ : كَانَ مُعَاذٌ يَكْرَهُ أَنْ يُقْرَأ الْقُرْآنَ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلاَثٍ.
8667- حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانَ الأَسْوَدُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي لَيْلَتَيْنِ وَيَخْتِمُهُ فِي سُوَى رَمَضَانَ فِي سِتٍّ ، وَكَانَ عَلْقَمَةُ يَخْتِمُهُ فِي خَمْسٍ.
8668- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَن عَلْقَمَةَ : أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي خَمْسٍ ، وَكَانَ الأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ يَقْرَؤُهُ فِي سِتٍّ.
8669- حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ سَبْعٍ ، وَكَانَ عَلْقَمَةُ وَالأَسْوَدُ يَقْرَؤُهُ أَحَدُهُمَا فِي خَمْسٍ وَالأَخَرُ فِي سِتٍّ ، وَكَانَ إبْرَاهِيمُ يَقْرَؤُهُ فِي سَبْعٍ.
8670- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ دَاوُد ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، قَالَ : كَانَ عُرْوَةُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ سَبْعٍ.
8671- حَدَّثَنَا الثَّقَفِيُّ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، قَالَ : كَانَ يَؤُمُّ الْحَيَّ فِي رَمَضَانَ وَكَانَ يَخْتِمُ فِي سَبْعٍ.
8672- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى الطَّائِفِيُّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ قَالَ : قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَفْدُ ثَقِيفٍ ، قَالَ : فَأَنْزَلَنَا فِي قُبَّةٍ لَهُ وَنَزَلَ إخْوَانُنَا الأَحْلاَفُ عَلَى المُغِيرَةَ بْنِ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَأْتِينَا بَعْدَ الْعِشَاءِ فَيُحَدِّثُنَا وَكَانَ أَكْثَرُ حَدِيثِهِ تشَكّيه قُرَيْشًا وَيَقُولُ : وَلاَ سَوَاءَ كُنَّا بِمَكَّةَ مُسْتَضْعَفِينَ مُسْتَذَلِّينَ ، فَلَمَّا أَتَيْنَا الْمَدِينَةَ كَانَتِ الْحَرْبُ سِجَالأَ عَلَيْنَا وَلَنَا.
قَالَ : فَأَبْطَأَ عَلَيْنَا ذَاتَ لَيْلَةٍ فَأَطْوَلَ فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ أَبْطَأْتَ عَلَيْنَا ، قَالَ : إِنَّهُ طَرَأَ عَلَيَّ حِزْبٌ مِنَ الْقُرْآنِ فَكَرِهْتُ أَنْ أَخْرُجَ حَتَّى أَقْضِيَهُ ، فَسَأَلْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَيفَ كَانَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه يُحَزِّبُ الْقُرْآنَ ؟ فَقَالَ : كَانَ يُحَزِّبُهُ ثَلاَثًا وَخَمْسًا وَسَبْعًا وَتِسْعًا وَإِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلاَثَ عَشْرَةَ وَحِزْبَ الْمُفَصَّلِ.

الصفحة 501