كتاب مصنف ابن أبي شيبة ط السلفية بالهند (اسم الجزء: 2)
5035- حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ ، يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ؛ أَنَّهُ قَالَ : ثَلاَثٌ حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ؛ الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَالسِّوَاكُ ، وَيَمَسُّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كَانَ.
5036- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عبد اللهِ بْنِ الْحَارِثِ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ ابْن سَعْدٍ فَجَاءَ ابْنٌ لَهُ ، فَقَالَ لَهُ : هَلَ اغْتَسَلْتَ ؟ قَالَ : لاَ ، تَوَضَّأْتُ ، ثُمَّ جِئْتُ ، فَقَالَ لَهُ سَعْدُ : مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ أَحَدًا يَدَعُ الْغُسْلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ.
5037- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : هَلَ اغْتَسَلْتَ ؟ قَالَ : لاَ ، قَالَ : لَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّا أُمِرْنَا بِغَيْرِ ذَلِكَ ، قَالَ الرَّجُلُ : بِمَ أُمِرْتُمْ ؟ قَالَ : بِالْغُسْلِ ، قَالَ : أَنْتُمْ مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ ، أَمَ النَّاسُ ؟ قَالَ : لاَ أَدْرِي.
5038- حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : بَيْنَمَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَخْطُبُ ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ.
5039- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، قَالَ ، قَاوَلَ عَمَّارٌ رَجُلاً فَاسْتَطَالَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : أَنَا إِذَن أَنْتَنُ مِنَ الَّذِي لاَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ.
5040- حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةٍ ، عَنْ زَاذَانَ ، قَالَ : سُئِلَ عَلِيٌّ عَنْ غُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ؟ فَقَالَ : الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَفِي الْعِيدَيْنِ ، وَيَوْمَ عَرَفَةَ.
5041- حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ عَبْدَ اللهِ بْنَ الْحَارِثِ ؛ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ : مَا شَعَرْتُ أَنْ أَحَدًا يَرَى أَنَّ لَهُ طَهُورًا يَوْمَ الْجُمُعَةِ غَيْرَ الْغُسْلِ.
الصفحة 94