كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 2)
والكفين جَميعًا، وللآخرين أن يجيبوا عنه بأن المراد هنا صُورةُ الضَربِ للتعليم، وليْسَ المرادُ بَيَان جَميع (¬1) مَا يَحْصُل به التيمم.
(وَرَوَاهُ وَكيعٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كهَيلٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، وَرَوَاهُ جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ [سلمة عن سعيد بن] (¬2) عبد الرحمن بن أبزى يعني (¬3) عَنْ أَبِيهِ) عبد الرحمن بن أبزى كما تقدم.
[324] (ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، ثنا مُحَمَّد بْن جَعْفَرٍ غُنْدَر (¬4)، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ) ابن كهيل.
(عَنْ ذَرٍّ) [بفتح الذال المعجمة وتشديد الراء] (¬5)، ابن عَبد الله الهَمدَاني [بسكون الميم] (¬6) (أن) سَعيد (بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، حدثه أعَنْ أَبِيهِ) عبد الرحمن بن أبزى] (¬7).
(عَنْ عَمَّارٍ) ابن يَاسِر (بهذِه القِصَّةِ) المذكورَة (فَقَالَ) فيهَا (إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ) هَكَذَا (وَضَرَبَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بيَدِهِ إِلَى (¬8) الأَرْضِ) فيه التعليم بالفعل إذ هُوَ أبلغ (ثُمَّ نَفَخَ فِيهَا) ليخفف (¬9) التراب كما تقدمَ.
¬__________
(¬1) في (م): جمع.
(¬2) من (د) وفي (س، ل، م): سلمة بن.
(¬3) سقط من (س، م).
(¬4) سقط من (س، م).
(¬5) سقط من (س، م).
(¬6) سقط من (س، م).
(¬7) تكرر في (ص، س، ل).
(¬8) سقط من (س، م).
(¬9) في (م): ليحف.
الصفحة 603