كتاب المقرر على أبواب المحرر (اسم الجزء: 2)

ورواه البيهقي (¬1)، من رواية سليمان بن بلال، عن جعفر، [عن أبيه] (¬2).

[1451] ولأحمدَ (¬3)، وابن ماجه، عن عُتْبَةَ بنِ النُّدَّرِ مرفوعًا، قال: "إنّ موسَى أجرَ نفسه ثمانيَ سنينَ، أو عَشْرًا علَى عِفَّةِ فَرْجِهِ وطَعامِ بَطْنِهِ" (¬4).
وفيه: بقية، عن مَسْلَمةَ بن علي، ومسلمة أجمعوا على ضعفه، قَالَ النسائيّ وغيره: "متروك الحديث" (¬5).

[1452] وعن عمْرو بن شُعيب، [عن أبيه عن جَدِّه] (¬6) مرفوعًا: "مَنْ تطبَّبَ ولم يُعْلَمْ منه طِبٌّ، فهو ضامنٌ" (¬7).
¬__________
(¬1) أخرجه البيهقي (6/ 122) من طريق سليمان بن بلال به. وقال: "حديث جعفر عن أبيه عن علي مرسل" يعني أن سنده منقطع.
(¬2) الزيادة من "السنن الكبرى" (6/ 122).
(¬3) لم أجد لعتبة بن النّدَّر حديثًا في "المسند" وكل من يُسمى عتبة في "المسند" ثلاثة:
1 - عتبة بن عبدٍ السُّلمي.
2 - عتبة بن غزوان.
3 - عتبة بن مسعود.
ولكن عزاه البوصيري في "الزوائد" (2/ 260) للإمام أحمد في "مسنده" وعزاه لأحمد أيضًا أبو البركات في "المنتقى" (3087) ولكن مما يعزز عدم صحة نسبته لأحمد أن الحافظ ابن كثير لم ينسبه لأحمد بل عزاه لابن ماجه فقط ولو كان عند أحمد لنسبه به لأنه كان به معتنيًا.
(¬4) حديث ضعيف جدًّا: أخرجه ابن ماجه (2444) من طريق بقية بن الوليد عن مَسْلَمةَ بن علي عن سعيد بن أبي أيوب عن الحارث بن يزيد عن عليّ بن رباح قَالَ سمعت عتبة بن الندر، فذكره. قَالَ في "الزوائد" (2/ 265): "ليس لعتبة بن النُّدَّر هذا عند ابن ماجه سوى هذا الحديث، وليس له شيء في الكتب الخمسَة وإسناد حديثه ضعيف لتدليس بقية. . . " مسلمة بن علي الخُشني الدمشقي، متروك كما في "التقريب" فتعصيب الجناية برأسه أولى من بقية.
(¬5) "الضعفاء والمتروكين" للنسائي (570).
(¬6) الزيادة من مصادر التخريج.
(¬7) حديث ضعيف الإسناد: أخرجه أبو داود (4586)، والنسائي (8/ 52 - 53)، وابن =

الصفحة 27