كتاب الدر الفريد وبيت القصيد (اسم الجزء: 2)

يُرِيْدُ أنْ أَشْكُرَهُ بَاطِلًا ... وَاعَجَبَا بَيْعٌ بِلَا نَقْدِ
هَاتِ إِذًا وَعْدًا وَلَوْ كَاذِبًا ... كَيْمَا يَكُوْنُ الشُّكْرُ لِلْوَعْدِ

[من الوافر]
406 - أَتَطْمَعُ أَنْ يُطِيْعَكَ قَلْبُ سُعْدَى ... وَتَزْعمُ أَنَّ قَلْبَكَ قَدْ عَصَاكَا

خَالِدُ الكَاتِبُ: [من الكامل]
407 - أَتَظُنُّ أَنِّي فِيْكَ مُقْتَسَمُ الهَوَى ... هَيْهَاتَ قَدْ جَمَعَ الهَوَى لَكَ جَامِعُ
قَبْلَهُ:
سَهَرُ العُيُونِ لِغَيْرِ وَجْهِكَ بَاطِلٌ ... وَبُكَاؤُهُنَّ لِغَيْرِ هَجْرِكَ ضَائِعُ
بَصَرِي وَسَمْعِي طَائِعَاكَ وإِنَّمَا ... مُبْصِرٌ بِكَ فِي الحَيَاةِ وَسَامِعُ

الوَزِيْرُ المَغْرِبِيُّ: [من الخفيف]
408 - أَتَعَاطَى نَزْحَ الرَّكَايا وَقَدْ ... قَصَّرَ عَنْ أَنْ يَنَالَ مَاءً رَشَاءُ
هَذَا البَيْتُ فِي الرِّسَالَةِ الَّتِي كَتَبَهَا الوَزِيْرُ المَغْرِبِيّ إِلَى المَعَرِّيّ هُوَ أوَّلُ وَبَعْدَهُ:
وَلَعَهْدِي بِفِكْرَتِي وَهِيَ تَنْـ ... ـجَابُ لَهَا عَنْ صاحِبِهَا الظّلْمَاءُ
غَيْرَ أنِّي وَإِنْ تَعَاوَرَنِي الهَـ ... ـمُّ وَشَاءَ الزَّمَانُ مَا لَا أَشَاءُ
وَرَمَانِي مُسْتَيْقِنًا أَنَّ قَلْبًا ... بَيْنَ جَنْبَيَّ صَخْرَةٌ صمَّاءُ
لَا أُبَالِي بِاللَّيْلِ طَالَ أَمِ اليَوْمَ ... كِلَى الرُّتْبَتَيْنِ عِنْدِي سَوَاءُ
وَالمُغَادِي هُوَ المُرَاوِحُ مِنْ هَمِّـ ... ـي فَهُنَا الصَّبِاحُ ذَاكَ المَسَاءُ
وَإِذَا العَيْنُ لَمْ تُعَايِنْ سِوَى ... السُّوْءِ فَسِيَّانِ ظلْمَةٌ وَضِيَاءُ
وَابْنِي الهَمُّ لَا ابْنهُ أَنَا ... إِذْ كُلُّ ابْنُ هَمٍّ بَلِيَّةٌ عَمْيَاءُ
¬__________
406 - البيت في أدب الدنيا والدين: 146 من غير نسبة.
407 - الأبيات في ديوان خالد الكاتب (صادر): 398.
408 - مجموع شعره (المغربي لمعدّل) 299.

الصفحة 136