كتاب الدر الفريد وبيت القصيد (اسم الجزء: 2)

رُبَّ لَيْلٍ أَنَرْتهُ بِثُغُوْرِ ... وَصَبَاحٍ طَمَسْتهُ بِشعُوْرِ
وَرَقِيْبٍ خَبَّاْتُ شَخْصيَ عَنْهُ ... أن يَرَانِي فِي مُسْتَكَنِّ النُّحُوْرِ
بَاتَ حِصنِي مِنْهُ ذِرَاعٌ وَنَهْدٌ ... وَمِجَنِّي قَلَائِدُ الكَافُوْرِ
أَجْتَلِي البَرْقُ مِنْ لآلِي الثُّغُوْرِ ... البِيْضِ وَالوَرْدِ مِنْ صحُوْنِ البُدُوْرِ

جَعْفَرُ بنُ شَمْسِ الخِلَافَةِ: [من الوافر]
489 - أَجَلُّ الوَرَى ذُو رِفْعَةٍ مُتَوَاضِعٌ ... وَأَحْلَمُهُمْ ذُو قُدْرَةٍ مُتَجَاوِزُ

أَبُو العَتَاهِيَةِ: [من الطويل]
490 - أَجَلَّكَ قَوْمٌ حِيْنَ صِرْتَ إِلَى الغِنَى ... وَكُل غَنِيٍّ فِي العُيُوْنِ جَلِيْلُ
بَعْدهُ:
إِذَا مَالَتِ الدُّنْيَا إلى المَرْءِ رَغَّبَتْ ... إِلَيْهِ وَمَاَ النَّاسُ حَيْثُ يَمِيْلُ
وَلَيْسَ الغِنَى إِلَّا غِنًى زَيَّنَ الفَتَى ... عَشِيَّةَ يَقْرِي أو غَدَاةَ يُنِيْلُ

طَاهِرُ بن الحُسَيْن المَخْزُوْمِيّ: [من السريع]
491 - أَجَلُّ مَصْحُوْبٍ حَيَاةٌ صَفَتْ ... فَهَلْ خَلَتْ مِنْ هَرَمٍ عَائِبِ؟

مِنْ يَتِيْمَةِ الدَّهْرِ: [من الكامل]
492 - أَجْمِلْ إِذَا بَالَغْتَ فِي طَلَبٍ ... فَالجَدُّ يُغْنِيْ عَنْكَ لَا الكَدُّ
هَذَا البَيْتُ مِنَ القَصِيْدَةِ المَوْسُوْمَةِ بِيَتِيمَةِ الدَّهْرِ أَوَّلُهَا:
هَلْ بِالطُّلُوْلِ لسَائِلٍ رَدُّ ... أمُ هَلْ لَهَا بِتَكَلُّمٍ عَهْدُ
لَهَفِي عَلَى دَعْدٍ وَمَا حَفِلَتْ ... يَوْمًا بِحَرِّ تَلَهُّفِي دَعْدُ
الوَجْهُ مِثْل الصُّبْحِ مبْيَضٌّ ... وَالشَّعْرُ مِثْل اللَّيْلِ مسْوَدُّ
¬__________
490 - الأبيات في ديوان أبي العتاية أخباره: 318.
491 - البيت في قرى الضيف: 5/ 29.
492 - القصيدة في ديوان أبي الشيص: 136 وما بعدها وتعرف أيضًا بالدعدية.

الصفحة 161