92- (أخبرنا) : سُفْيانُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عن الزُّهْريِّ، عن عُرْوَةَ، عن عائشةَ:
-أنّ عبد اللَّه ابن زَمَعَةَ وسَعْداً اختَصَمَا إلى النبيَّ صَلَّى اللَّه عليه وسلَّم في ابن زَمَعَةَ فقال سَعْدٌ يا رسول اللَّهِ: أَوْصَانِي أخي إذا قَدِمتُ مَكَّةَ أن أنْظُرْ إلى ابن آمة زَمَعَةَ فأقْبِضَهُ إليك فإنه ابْنِي فقال عبد بن زَمَعَةَ أخي وابن أَمة أبي وُلِدَ على فِراشِ أبي فَرَأَى شَبَهاً بَيّناً بِعُتْبَةَ فقال: «هو لكَ يا عبد بن زَمْعة الولدُ للفِراشِ واحْتَجِبي منْهُ يا سوْدَةَ» .
93- (أخبرنا) : سُفْيانُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عن عبيد اللَّه بن أبي يَزيدَ، عن أبيهِ قال:
-أرْسَل عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى شيخ من بَني زُهْرَة كان يَسْكن دَارَنا فذَهبْتُ معَهُ إلى عُمَر فَسَأَلَهُ عَن وِلاَدٍ مِن وِلادِ الجاهليةِ فقالَ: أمَّا الفِرَاش فَلِفُلانٍ وأمَّا النُّطْفةُ فَلِفُلانٍ قال عُمَرُ: صدَقتْ ولكِن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عليه وسلَّم قَضَى بِالفِرَاش.
94- (أخبرنا) : مالكٌ، عن ابن شِهابٍ، عن سالم بن عبدِ اللَّهِ، عن أبيه أنّ عمر بن الخطاب قال: ما بَالُ رجالٍ يَطَئُون وَلائِدَهُمْ (الولائد جمع وليدة وهي الجارية التي تلد يعتزلون يتركون ألم بها وطئها) ثُمّ يَعْتزلُون -[31]- لا تَأْتِيَنّ ولِيدةٌ يعْترفُ سيِّدها أنَّهُ قد ألَمَّ بها إلاَّ ألْحَقتُ به وَلدَها فاعْزلوا بعدُ أوْ اتْرُكوا.