كتاب الروض الأنف ت الوكيل (اسم الجزء: 2)

ملحوظات تكلم السهيلى عن بئار مكة فى ص 123- ح 2 وما بعدها، وقد زاد البلاذرى فى كتابه فتوح البلدان عما ذكره السهيلى، ففيما يتعلق بالعجول زاد بعد الشطرة الأولى:
قبل صدور الحاج من كل أفق
وزاد فى سجلة بعد الشطرة الأولى:
فى تربة ذات غداة سهلة
وزاد فى شعر صفية المذكور فى ص 125
فيها الجراد والذر ... وقذر لا يذكر
وعن بذر ورد:
ليست كبذر النذور الجماد
وبهذا استقام المعنى فقد كانت البرور فى الروض.
ملحوظات عن الجزء الأول
فى ص 336 ح 1 ورد فى السطر الحادى عشر نصف بيت من الشعر اهتديت إلى تمامه، فقد أنشده اللسان فى مادة أوب وهو:
رَبّاءُ شَمّاءُ لَا يَأْوِي لِقُلّتِهَا ... إلّا السّحَابُ وإلا الأوب السّبل
والأوب اسم جمع ومعناه: النحل، والسبل: المطر هذا وقد ندت عن العين بعض أخطاء يسيرة جدا نرجو أن نتداركها بعد إن شاء الله.

الصفحة 439