كتاب الروض الأنف ت الوكيل (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وَقَوْلُهُ فِيهَا: نُخَبّزُهُمْ. أَيْ: نَسُوقُهُمْ سَوْقًا شَدِيدًا، وَقَدْ تَقَدّمَ قَوْلُ الرّاجِزِ. لَا تَخْبِزَا خَبْزًا وَبُسّا بَسّا.
وَذَكَرَ شِعْرَ رِزَاحٍ الْآخَرَ، وَفِيهِ: مِنْ الْأَعْرَافِ أَعْرَافِ الْجِنَابِ. بِكَسْرِ الْجِيمِ، وَهُوَ مَوْضِعٌ مِنْ بِلَادِ قُضَاعَةَ.
وَفِيهِ: وَقَامَ بَنُو عَلِيّ، وَهُمْ بَنُو كِنَانَةَ، وَإِنّمَا سُمّوا بِبَنِي على؛ لأنّ عبد مناة ابن كِنَانَةَ كَانَ رَبِيبًا لِعَلِيّ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ مازن من الأزدجدّ سَطِيحٍ الْكَاهِنِ، فَقِيلَ لِبَنِي كِنَانَةَ: بَنُو عَلِيّ، وَأَحْسَبُهُ أَرَادَ فِي هَذَا الْبَيْتِ بَنِي بَكْرِ ابن عَبْدِ مَنَاةَ؛ لِأَنّهُمْ قَامُوا مَعَ خُزَاعَةَ.
شِعْرُ قُصَيّ والعذرتان:
وَذَكَرَ شِعْرَ قُصَيّ: أَنَا ابْنُ الْعَاصِمِينَ بَنِي لُؤَيّ. الْأَبْيَاتَ. وَلَيْسَ فِيهَا مَا يشكل.
__________
نداول مرة بعد أخرى. الأوب: الرجوع. وصلاب النسور: النسور: جمع نسر، وهو اللحم اليابس الذى فى باطن الحافر. وصلاب النسور كناية عن الخيل القوية، ومن مفردات قصيدة ثعلبة: التغالى من المغالاة، وهى ارتفاع الدابة فى سيرها ومجاوزتها حسن السير. والغور: أصله ما تدخل من الأرض، وانهبط، ومنه: غور تهامة، وكل ما وصف به تهامة، فهو من صفة الغور؛ لأنهما اسمان لمسمى واحد. والفيفاء: الصحراء. القاع: أرض مستوية مطمئنة عما يحيط بها من الجبال والاكام، تنصب إليها الأمطار، فتمسكها، ثم تنبت العشب، الضراب: يقال: ضرب الفحل ضرابا: أتى الناقة. والطراب: الإبل التى اشتاقت إلى موطنها.

الصفحة 58