كتاب التعليق الكبير في المسائل الخلافية بين الأئمة ت الفريح (اسم الجزء: 2)
بإسناده (¬1) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تدعوهما ولو طردَتْكُم الخيل" (¬2)، وفي لفظ آخر رواه النجاد بإسناده عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تدعْ ركعتي الفجر وإن كان الخيلُ في طلبك" (¬3).
وروى أيضًا بإسناده عن عائشة - رضي الله عنها - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها" (¬4).
وروى بإسناده عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تدعوا ركعتي الفجر؛ فإن فيهما الرغائب" (¬5)، وكان ذلك على سبيل
¬__________
(¬1) في سننه، كتاب: الصلاة، باب: في تخفيفهما، رقم (1258).
(¬2) أخرجه الإمام أحمد في المسند رقم (9253)، والحديث ضعيف؛ فيه ابن سيلان، لا يعرف. ينظر: بيان الوهم والإيهام (3/ 386)، وميزان الاعتدال (2/ 547).
(¬3) لم أقف عليه مرفوعًا مسندًا إلا في كتاب "التدوين في أخبار قزوين" (4/ 20)، وفي سنده المنذر بن زياد، قال الدارقطني: (متروك). ينظر: ميزان الاعتدال (4/ 181).
وجاء موقوفًا على أبي هريرة - رضي الله عنه - بنحوه عند ابن أبي شيبة في المصنف رقم (6382)، وفي سنده عبد ربه، وهو ابن سيلان، مقبول. ينظر: التقريب ص 112.
(¬4) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب: صلاة المسافرين، باب: استحباب ركعتي الفجر، رقم (725).
(¬5) أخرجه الطبراني في الكبير رقم (13502) قال الهيثمي في المجمع (2/ 218): (رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبد الرحيم بن يحيى، وهو ضعيف). =