كتاب التعليق الكبير في المسائل الخلافية بين الأئمة ت الفريح (اسم الجزء: 2)
فإن قيل: هو - وإن كان كذلك -، فإنه يصير مستعملًا للنجاسة في صلاته.
قيل له: وإذا لاقى شيئًا (¬1) من النجاسة، فهو مجاور للنجاسة، متصلٌ بها، فلا فرق بينهما، والله أعلم.
* * *
67 - مَسْألَة: أَنْفِحَةُ المَيْتَة (¬2)، واللبنُ الذي في ضَرْعها بعدَ موتها نجسٌ في أصح الروايتين:
نص على ذلك في رواية الميموني (¬3)، ومثنى (¬4)، وابن منصور (¬5)، وفرق بين اللبن وبين البيض، وقال: اللبن سائل مختلط (¬6)، وبهذا قال الشافعي - رحمه الله - (¬7).
¬__________
(¬1) في الأصل: شيء.
(¬2) الأنفحة: شيء يخرج من بطن الجدي أصفر يعصر في صوفة مبتلة في اللبن فيغلظ كالجبن. ينظر: لسان العرب (نفح).
(¬3) ينظر: الروايتين (3/ 31).
(¬4) لم أقف عليها. وينظر: المغني (1/ 100)، والفروع (1/ 118)، والإنصاف (1/ 175).
(¬5) في مسائله رقم (2873).
(¬6) ينظر: الروايتين (3/ 31).
(¬7) ينظر: البيان (1/ 79)، وروضة الطالبين (1/ 16 و 17). =