كتاب تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (اسم الجزء: 2)

يُسَلَّمَ فِي ذَلِكَ الْقَبْرِ فَإِذَا رَجَعُوا؛ أَخَذَ كَفًّا مِنْ تُرَابٍ وَرَمَاهُ خَلْفَهُمْ وَيَقُولُ: أَنْسَاكُمُ اللَّهُ مَيِّتَكُمْ (مي) من حَدِيث أنس مِنْ طَرِيقِ أَبِي هُدْبَةَ.
(40) [حَدِيثٌ] إِنَّ الْعَبْدَ لَيُعَالِجُ كُرَبَ الْمَوْتِ وَسَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَإِنَّ مَفَاصِلَهُ لَيُسَلِّمُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ تَقُولُ عَلَيْكَ السَّلامُ تُفَارِقُنِي وَأُفَارِقُكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ (مي) من حَدِيث أنس مِنْ طَرِيقِ أَبِي هُدْبَةَ.
(41) [حَدِيثٌ] إِنَّ مَلَكَ الْمَوْتِ لَيَنْظُرُ فِي وُجُوهِ الْعِبَادِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ نَظْرَةً، فَإِذَا ضَحِكَ الْعَبْدُ بَعَثَ إِلَيْهِ يَقُولُ: يَا عَجَبَاهُ بُعِثْتُ إِلَيْهِ لأَقْبِضَ رُوحَهُ وَهُوَ يَضْحَكُ (نجا) مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ مِنْ طَرِيق أبي هدبة.
(42) [حَدِيثٌ] بَيْنَ الْعَبْدِ وَالْجَنَّةِ سَبْعُ عَقَبَاتٍ أَهْوَنُهَا الْمَوْتُ وَأَصْعَبُهَا الْوُقُوفُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَعَالَى إِذَا تَعَلَّقَ الْمَظْلُومُونَ بِالظَّالِمِينَ (أَبُو سعيد النقاش) فِي مُعْجَمِهِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ مِنْ طَرِيق أبي هدبة.
(43) [حَدِيثٌ] مَنْ سَقِمَ عِنْدَ الْمَوْتِ بَدَنُهُ فَنَزَلَ بِهِ مَلَكُ الْمَوْتَ أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: أَنْ تَرَفَّقْ بِهِ فَقَدْ ضَنَى بَدَنُهُ (مي) من حَدِيث جَابر بن عبد الله (قلت) لم يبين علته، وَفِيه أَبُو زيد صَاحب الْهَرَوِيّ مَا عَرفته، وَالله تَعَالَى أعلم.

الصفحة 375