كتاب تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (اسم الجزء: 2)

عَلَيْهِ وَالله تَعَالَى أعلم.
(15) [حَدِيثٌ] لَا يَفْقَهُ الرَّجُلُ كُلَّ الْفِقْهِ حَتَّى يَتْرُكَ مَجْلِسَ قَوْمِهِ عَشِيَّةَ الْجُمُعَةِ (مي) من حَدِيث عَائِشَة وَفِيه الحكم بن عبد الله بن خطَّاف.
(16) [حَدِيثٌ] مَنْ كَذَبَ فِي حَدِيثِ قَوْمٍ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (مي) من حَدِيث أنس وَفِيه مُوسَى الطَّوِيل.
(17) [حَدِيثٌ] طِينَةُ الْمُعْتَقِ مِنْ طِينَةِ الْمُعْتِقِ (شا) من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه أَحْمد ابْن إِبْرَاهِيم الدوري الْبزورِي لَا يعرف وَفِيه انْقِطَاع وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان هَذَا بَاطِل.
(18) [حَدِيثٌ] ثَلاثُ خِصَالٍ لَا يَفْعَلُهُنَّ إِلا أَهْلُ الْجَنَّةِ طَلَبُ الْعِلْمِ وَالتَّرَحُّمُ عَلَى أَهْلِ الْقُبُورِ وَحُبُّ الْفُقَرَاءِ (مي قلت) لم يبين علته، وَفِيه أَحْمد بن عبد الله يحْتَمل أَن يكون هُوَ أحد الْكَذَّابين الْمَار ذكره فِي الْمُقدمَة وَإِلَّا فَلَا أعرفهُ وَالله تَعَالَى أعلم.
(19) [حَدِيثٌ] ذِكْرُ الأَنْبِيَاءِ مِنَ الْعِبَادَةِ وَذِكْرُ الصَّالِحِينَ كَفَّارَةُ الذُّنُوبِ، وَذِكْرُ الْمَوْتِ صَدَقَةٌ وَذِكْرُ النَّارِ مِنَ الْجِهَادِ وَذِكْرُ الْقَبْرِ يُقَرِّبُكَ مِنَ الْجَنَّةِ وَذِكْرُ النَّارِ يُبْعِدُكَ مِنَ النَّارِ، وَأَفْضَلُ الْعِبَادَةِ تَرْكُ الْجَهْلِ وَرَأْسُ مَالِ الْعَالِمِ تَرْكُ الْكِبْرِ وَثَمَنُ الْجَنَّةِ تَرْكُ الْحَسَدِ وَالْبَرَاءَةُ مِنَ الذُّنُوبِ التَّوْبَةُ الصَّادِقَةُ (مي) من حَدِيث معَاذ من طَرِيق جَعْفَر الْحُسَيْنِي صَاحب كتاب الْعَرُوس.
(20) [حَدِيثٌ] الأَرْمَلَةُ الصَّالِحَةُ سُمِّيَتْ فِي السَّمَوَاتِ شَهِيدَةً وَتَشُمُّ رِيحَ الْجَنَّةِ مِنْ مَسِيرَةِ أَلْفِ عَامٍ وَجَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ النَّارِ سِتْرًا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَتُجَاوِرُ فِي الْجَنَّةِ مَرْيَمَ أُمَّ عِيسَى (مي) من حَدِيث جَابر من طَرِيق جَعْفَر الْمَذْكُور.
(21) [حَدِيثٌ] يَكْفِيكُمْ مِنَ الْعِظَةِ ذِكْرُ الْمَوْتُ، وَيَكْفِيكُمْ مِنَ التَّنَفُّلِ ذِكْرُ الآخِرَةِ، وَيَكْفِيكُمْ مِنَ الْعِبَادَةِ الْوَرَعُ، وَيَكْفِيكُمْ مِنَ الاسْتِغْفَارِ تَرْكُ الذُّنُوبِ، وَيَكْفِيكُمْ مِنَ الدُّعَاءِ النَّصِيحَةُ وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ من هَذِه الخطال وَاحِدَةٌ دَخَلَ الْجَنَّةَ مَعَ أَوَّلِ زُمْرَةِ الأَنْبِيَاءِ (مي) من حَدِيث أَسمَاء بنت أبي بكر من طَرِيق جَعْفَر الْمَذْكُور.
(22) [حَدِيثٌ] الْمَشْيُ مَعَ الْعَصَا مِنَ التَّوَاضُعِ وَيُكْتَبُ لَهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ أَلْفُ حَسَنَةٍ

الصفحة 396