كتاب تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (اسم الجزء: 2)

بِلُحُومِهِمْ وَدِمَائِهِمْ يُقَاتِلُونَ فِي بَلْدَةٍ يُقَالُ لَهَا قَزْوِينُ، تَشْتَاقُ إِلَيْهِمُ الْجنَّة وَنحن إِلَيْهِمْ كَمَا تَحِنُّ النَّاقَةُ إِلَى وَلَدِهَا (يخ) من حَدِيث جَابر وَفِيه مجاشع بن عَمْرو.
(36) [حَدِيثٌ] بَابَانِ مَفْتُوحَانِ فِي الْجَنَّةِ لِلدُّنْيَا، عَبَّادَانُ وَقَزْوِينُ وَأَوَّلُ بُقْعَةٍ آمَنَتْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ قَزْوِينُ، وَأَوَّلُ قَرْيَةٍ آمَنَتْ بِمُحَمَّدٍ عَبَّادَانُ (يخ) من حَدِيث أنس وَفِيه عَنْبَسَة.
(37) [حَدِيثٌ] يَنْظُرُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى أَهْلِ قَزْوِينَ فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ، فَيَتَجَاوَزُ عَنْ مُسِيئِهِمْ، وَيُقْبِلُ مِنْ مُحْسِنِهِمْ (يخ) من حَدِيث ابْن عَبَّاس.
(38) [حَدِيثٌ] مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُحَرِّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ وَبَدَنَهُ عَلَى النَّارِ فَلْيَمُتْ بِقَزْوِينَ (يخ) من حَدِيث ابْن عَبَّاس (قلت) لم يبين السيوطني عِلّة هذَيْن الْخَبَرَيْنِ، وَفِي سنديهما جميل مولى الْمَنْصُور لم أعرفهُ، وَعنهُ الطرايفي، وَهُوَ مَعْرُوف بالرواية عَن الضُّعَفَاء، والمجهولين، وَشَيخ أبي الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْحسن وَالظَّاهِر أَنه الطيان الْأَصْبَهَانِيّ وَهُوَ مُتَّهم وَالله تَعَالَى أعلم.
(39) [حَدِيثٌ] يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ بِقَزْوِينَ يُضِيءُ نُورُهُمْ لِلشُّهَدَاءِ كَمَا تضييء الشَّمْسُ لأَهْلِ الدُّنْيَا (إِسْحَاق بن كيسَان) فِي كتاب فَضَائِل قزوين، من حَدِيث أبي بن كَعْب وَفِيه ميسرَة بن عبد ربه.
(40) [حَدِيثٌ] إِنَّ جَبَلا مِنْ جِبَالِ فَارِسَ بِأَرْضِ الدَّيْلَمِ يُقَالُ لَهُ قَزْوِينُ نَبَّأَنِي خَلِيلِي جِبْرِيلُ قَالَ يُحْشَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُومُونَ عَلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ صُفُوفًا وَالْخَلائِقُ فِي الْحِسَابِ وَهُمْ يَجِدُونَ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ (الْحَافِظ أَبُو الْعَلَاء الْعَطَّار) فِي فَضَائِل قزوين من حَدِيث أنس، وَفِيه أبان بن أبي عَيَّاش وخَالِد بن يزِيد.
(41) [حَدِيثٌ] مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُخْتَمَ لَهُ بِالشَّهَادَةِ وَالسَّعَادَةِ فَلْيَشْهَدْ بَابَ قَزْوِينَ (الْحَافِظ أَبُو الْعَلَاء) من حَدِيث ابْن مَسْعُود من طَرِيق خَالِد بن يزِيد.
(42) [حَدِيثٌ] لَوْلا أَنَّ اللَّهَ قَسَم بِيَمِينِهِ وَعَهِدَ أَنْ لَا يَبْعَثَ بَعْدِي نَبِيًّا لَبَعَثَ مِنْ

الصفحة 59