كتاب تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (اسم الجزء: 2)

(59) [حَدِيثٌ] أَفْضَلُ الثُّغُورِ أَرْضٌ سَتُفْتَحُ يُقَالُ لَهَا قَزْوِينُ، مَنْ بَاتَ بِهَا لَيْلَةً احْتِسَابًا مَاتَ شَهِيدًا وَبُعِثَ مَعَ الصِّدِّيقِينَ فِي زُمْرَةِ النَّبِيِّينَ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ (الْخَلِيل بن عبد الْجَبَّار) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة (قلت) لم يبين علته، وَفِيه سُلَيْمَان بن عَوْف النَّخعِيّ مَا عَرفته وَالله أعلم.
(60) [حَدِيثُ] أَبِي هُرَيْرَةَ بَيْنَمَا رَسُولُ الله ذَاتَ يَوْمٍ قَاعِدًا مَعَنَا إِذْ رَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ كَأَنَّهُ يَتَوَقَّعُ أَمْرًا، فَقَالَ رَحِمَ اللَّهُ إِخْوَانِي بِقَزْوِينَ، يَقُولُهَا ثَلاثًا فَقَالَتْ أَصْحَابُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا مَا قَزْوِينُ هَذِهِ وَمَا إِخْوَانُكَ الَّذِينَ هُمْ بِهَا قَالَ: قزوين بَاب من أبوب الْجَنَّةِ، وَهِيَ الْيَوْمَ فِي يَدِ الْمُشْرِكِينَ سَتُفْتَحُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ عَلَى أُمَّتِي فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ الزَّمَانَ فَلْيَأْخُذْ نَصِيبَهُ مِنْ فَضْلِ الرِّبَاط بقزوين (الْخَلِيل ابْن عبد الْجَبَّار) وَفِيه مقَاتل بن سُلَيْمَان وَعنهُ عمر بن صبح.
(61) [حَدِيثٌ] قَزْوِينُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، يُحْشَرُ مِنْ مَقْبُرَتِهَا كَذَا وَكَذَا أَلْفَ شَهِيدٍ (خطّ) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَفِيه صَالح بن أبي الْأَخْضَر.
(62) [حَدِيثُ] الأَعْمَشِ عَنْ مَوْلًى لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: رَأَيْتُ رَجُلا يُحَدِّثُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقُولُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ رَسُول الله أَنَّهُ قَالَ: سَتُفْتَحُ عَلَى أُمَّتِي مدينتان أَحدهمَا مِنْ أَرْضِ الدَّيْلَمِ يُقَالُ لَهَا قَزْوِينُ، وَالأُخْرَى مِنْ أَرْضِ الرُّومِ يُقَالُ لَهَا الإِسْكَنْدَرِيَّةُ، مَنْ رَابَطَ فِي أَحدهمَا يَوْمًا أَوْ قَالَ يَوْمًا وَلَيْلَةً وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، قَالَ فَجعل عمر يَقُول للرجل حَدثَك أَبوك عَنْ جَدِّكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز اللَّهُمَّ لَا تمتني حَتَّى تجْعَل لي إِحْدَاهمَا دَارا ومنزلا، ثمَّ دَعَا بِدَوَاةٍ وَقِرْطَاس فَكتب الحَدِيث (الْخَلِيل بن عبد الْجَبَّار) وَفِيه رشدين ضَعِيف، وَثَلَاثَة لَا يعْرفُونَ مولى عمر وَالَّذِي حدث عمر وَأَبوهُ.
(73) [حَدِيثٌ] تُفْتَحُ مَدِينَتَانِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ، مَدِينَةٌ لِلرُّومِ، وَمَدِينَةٌ لِلدَّيْلَمِ، أَمَّا مَدِينَةُ الرُّومِ فَالإِسْكَنْدَرِيَّةُ وَمَدِينَةُ الدَّيْلَمِ قَزْوِينُ، مَنْ رَابَطَ فِي شَيْءٍ مِنْهُمَا خَرَجَ مِنْ ذنُوبه

الصفحة 63