كتاب تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (اسم الجزء: 2)

كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ (يخ) فِي كتاب الْأَمْصَار، من حَدِيث مَرْوَان بن الحكم (قلت) لم يبين علته وَفِيه عبد الله بن إِبْرَاهِيم الزُّهْرِيّ عَن جده أبي عقيل وَلم أَعْرفهُمَا وَالله تَعَالَى أعلم.
(74) [حَدِيثٌ] يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ بَلْدَةٌ بِقُرْبِ الدَّيْلَمِ يُقَالُ لَهَا قَزْوِينُ، وَهِيَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، مَنْ عَمِلَ فِي عِمَارَةِ سُورِهَا وَلَوْ بِقَدْرِ كَفٍّ مِنْ طِينٍ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبِهِ صَغِيرِهَا وَكَبِيرِهَا، (أوردهُ الرَّافِعِيّ فِي تَارِيخ قزوين) عَن رجل مُهِمّ، قَالَ رَأَيْت فِي خبر عَن النَّبِي فَذكره.
(75) [حَدِيثٌ] إِنَّ تُرْبَةَ قَزْوِينَ وَتُرْبَةَ الطَّالْقَانِ مِنْ تُرْبَةِ الْجَنَّةِ، مَنْ كَبَّرَ تَكْبِيرَةً فَلَهُ عِنْدَ اللَّهِ أَنْ يُعْتِقَهُ مِنَ النَّارِ (أوردهُ الرَّافِعِيّ) أَيْضا قَالَ: رَأَيْت فِي بعض الْأَجْزَاء العتيقة حَدِيثا غير مُسْند فَذكره.
(76) [حَدِيثٌ] إِنَّ لِلَّهِ فِي السَّمَاءِ جُنْدًا وَفِي الأَرْضِ جُنْدًا فَجُنْدُهُ فِي السَّمَاءِ الْمَلائِكَةُ وَجُنْدُهُ فِي الأَرْضِ خُرَاسَانُ (كرّ) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَقَالَ غَرِيب شَاذ وَإِسْنَاده مَجْهُولُونَ (مي) وَقَالَ غَرِيب، تفرد بِهِ عبد الله بن أبي الْمَرْوَة (قلت) تقدم هَذَا فِي الْفَصْل الأول عَن بعض نسخ الموضوعات معزوا إِلَى تَخْرِيج أبي سعيد النقاش وَالله تَعَالَى أعلم.
(77) [حَدِيثٌ] من بَاب بِالرَّيِّ لَيْلَةً وَاحِدَةً صَلَّى فِيهَا وَصَامَ فَكَأَنَّمَا بَاتَ فِي غَيْرِهِ أَلْفَ لَيْلَةٍ صَامَهَا وَقَامَهَا، وَخَيْرُ خُرَاسَانَ نَيْسَابُورُ، وَهَرَاةُ ثُمَّ بَلْخٌ، ثُمَّ أَخَافُ عَلَى الرَّيِّ وَقَزْوِينَ أَنْ يَغْلِبَ عَلَيْهِمَا عَدُوٌّ (الرَّافِعِيّ) مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله (قلت) لم يبين علته وَفِيه مُحَمَّد بن الْفضل وَأَظنهُ ابْن عَطِيَّة وَالله أعلم.
(78) [حَدِيثٌ] أَجْوَدُ خُرَاسَانَ نَيْسَابُورُ (نجا) من حَدِيث قبيصَة بن الْمخَارِق، وَقَالَ مُنكر، وَقَالَ الْحَافِظ بن حجر فِي لِسَان الْمِيزَان مَوْضُوع (قلت) واتهم بِهِ عبيد الله مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن شادوه الْفَارِسِي وَالله أعلم.
(79) [حَدِيثٌ] إِنَّ اللَّهَ اخْتَارَ مِنَ الْمَلائِكَةِ أَرْبَعَةً جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ وَعَزْرَائِيلَ، وَاخْتَارَ مِنَ النَّبِيِّينَ أَرْبَعَةً إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى وَمُحَمَّدًا، وَاخْتَارَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ أَرْبَعَةً: أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيًّا، وَاخْتَارَ مِنَ الْمَوَالِي أَرْبَعَةً سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ وَبِلالا الأَسْوَدَ وَصُهَيْبًا الرُّومِيَّ وَزَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ، وَاخْتَارَ من النِّسَاء أَرْبَعَة:

الصفحة 64