كتاب فتاوى اللجنة الدائمة - 2 (اسم الجزء: 2)

قول: (صدق الله العظيم) في القراءة
السؤال الثاني من الفتوى رقم (16025)
س2: هل عبارة (صدق الله العظيم) عندما نقولها في نهاية التلاوة بدعة، وليست من السنة في شيء؟
ج2: قول (صدق الله العظيم) في نهاية التلاوة ليس لها أصل، فالتزامها دائما بدعة يجب تركها لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد (¬1) » .
وبالله التوفيق، وصلى الله علي نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
¬__________
(¬1) صحيح مسلم الأقضية (1718) ، مسند أحمد بن حنبل (6/180) .
الفتوى رقم (16137)
س: تنتشر كتيبات بها ما يسمى بـ: (قراءة العدية) وصفتها كالتالي: هي أن تتلو السورة سبع مرات، ثم تقرأ بعدها من أول السورة إلى قوله تعالى: {فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ} (¬1) ، ثم يقول: (اللهم يا من نوره في سره، وسره في خلقه، اخف عني أعين الناظرين، وقلوب الحاسدين والباغتين، واحفظني كما حفظت الروح في الجسد إنك على كل شيء قدير) ، ثم تقرأ إلى
¬__________
(¬1) سورة يس الآية 9

الصفحة 177