كتاب فتاوى اللجنة الدائمة - 2 (اسم الجزء: 2)

وثبت «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقالت عائشة: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أحب أن أكون عبدا شكورا (¬1) » ، وفي هذا تشريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإظهار لفضله، وهو أفضل البشر وسيد الأولين والآخرين، فمن أنكر ذلك بعد أن أقيمت عليه الحجة فهو كافر؛ لأنه ينكر شيئا مقطوعا به ويخالف القرآن الكريم والسنة المطهرة.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
¬__________
(¬1) رواه من حديث عائشة رضي الله عنها: أحمد 6\ 115، والبخاري 6\ 44، ومسلم 4\ 2172 برقم (2820) ، والطبراني في (الأوسط) 4\ 484 برقم (3822) (ت: الطحان) وفي (الصغير) 1\ 71، والبيهقي 2\ 497، 7\ 39.
س 4، 5: أمر الشيخ بكتابة البشارة على جدار المجلس المنسوبة إلى خليفته (حاجي إبراهيم) أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى الخليفة وقال: لا يضيع أحد من منتسبي الشيخ لا في الدنيا ولا في الآخرة، إلا من لم يصاحبه بإخلاص، أما الخليفة فهو ينكر نسبة البشارة إليه ويقول: ما جاءني النبي صلى الله عليه وسلم وما شاهدته، ولا قال لي

الصفحة 64