كتاب فتاوى اللجنة الدائمة - 2 (اسم الجزء: 2)

وإماتة، وأما العباد فليس بأيديهم ضر ولا نفع، قال تعالى: {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (¬1) ، وإنما الشيخ محتال ومخادع ومغرر بالناس. نسأل الله لنا ولكم وله الهداية والتوفيق والثبات على صراطه المستقيم، وأن يعيذنا من مضلات الفتن إنه خير مسؤول.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
¬__________
(¬1) سورة يونس الآية 107
الفتوى رقم (17391)
س: ما حكم قول بعض الناس: عبادتي لك يا الله حبا في ذاتك، وإن كنت أعبدك خوفا من نارك فأدخلني نارك، وإن كنت أعبدك حبا في جنتك فأدخلني نارك؟
ج: عبادة الله بالحب فقط هي منهج الصوفية الضالة، وهو

الصفحة 72