كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 2)

١٣٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، قال: يوم يُدِينُ الله العباد بأعمالهم (¬١).
(١/ ٧٢)

١٣٦ - عن محمد بن كعب القرظي أنّه قال: مَلِكُ يَوْمٍ لا ينفع فيه إلا الدين (¬٢). (ز)

١٣٧ - عن السدي =

١٣٨ - ومقاتل، قالا: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}: قاضي يوم الحساب (¬٣). (ز)

١٣٩ - عن حُمَيْد الأعرج -من طريق سفيان بن عيينة- في قول الله: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، قال: يوم الجزاء (¬٤). (ز)

١٤٠ - قال مقاتل بن سليمان: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، يعني: يوم الحساب، كقوله سبحانه: {أإنّا لَمَدِينُونَ} [الصافات: ٥٣]، يعني: لمحاسبون. وذلك أنّ ملوك الدنيا يملكون في الدنيا، فأخبر سبحانه أنه لا يملك يوم القيامة أحد غيره، فذلك قوله تعالى: {والأمر يومئذ لله} [الانفطار: ١٩] (¬٥). (ز)

١٤١ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، قال: يوم يُدانُ الناس بالحساب (¬٦). (ز)


{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (٥)}
قراءات:
١٤٢ - عن أبي رَزِين الأسدي، قال: سمعتُ عليًّا قرأ هذا الحرف -وكان قرشيًّا عربيًّا فصيحًا-: {إيّاكَ نَعْبُدُ وإيّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنا} برفعهما جميعًا (¬٧). (١/ ٧٤)

١٤٣ - عن أبي رَزِين، أنّ عليًّا قرأ: {إيّاكَ نَعْبُدُ وإيّاكَ نَسْتَعِينُ}، فهَمَز ومَدَّ وشَدَّد (¬٨). (١/ ٧٤)
---------------
(¬١) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣٧، وابن جرير ١/ ١٥٨. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ١١٨ - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٢) تفسير البغوي ١/ ٥٣.
(¬٣) تفسير البغوي ١/ ٥٣.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٩ (٢٦)، ٨/ ٢٧٨٠ (١٥٧٠٥).
(¬٥) تفسير مقاتل ١/ ٣٦.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١/ ١٥٩.
(¬٧) عزاه السيوطي إلى وكيع، والفريابي.
وهي قراءة العشرة.
(¬٨) أخرجه الخطيب في تاريخه ٥/ ٣٢٤.

الصفحة 34